وضعت مصالح الأمن الولائي بالبليدة، مخططا أمنيا جندت فيه كامل قوات الشرطة، لضمان تقديم خدمة مثلى للمواطن، وتأمين وحماية الممتلكات العامة والفردية، من خلال تكثيف النشاط الأمني والانتشار بمختلف الأحياء الشعبية وشوارع بلديات الولاية التي تتواجد بها مقرات الشرطة، خاصة خلال السهرات الليلية الرمضانية .
وتضمن الإجراءات الأمنية تغطية أيضا لمحيط عناوين العبادة من المساجد والجوامع، خاصة في أوقات تأدية صلاة التراويح، وأيضا بمحيط الأسواق التجارية الشعبية والفضاءات التجارية الكبيرة، مع أخذ بعين الاعتبار أوقات الذروة في حركية المركبات، خصوصا وأن شهر رمضان المعظم يحل علينا في فصل الحرارة، ومعروف عن بعض السائقين التهور وفقدان التركيز والسرعة في السير، خاصة في اللحظات التي تسبق وقت الإفطار وتمتد إلى ساعات السهر والسحور الأولى، وهو الوقت الذي يخشى فيه وقوع حوادث مأساوية، بسبب الإفراط دوما في السرعة والمشاحنات التي تقع بين بعض السائقين، ويعتزم التشديد في رمضان على تعزيز دوريات الأمن الراجلة والمتنقلة بالطرقات والساحات العامة والشوارع التي يقصدها الوافدون والعائلات من ولايات مجاورة، لأجل السهر والتسوق لاقتناء ألبسة العيد، أو حاجيات صنع الحلوى.