تشرع مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بالمدية في تطبيق حملة جديدة خاصة بتحصيل الديون العالقة والتي تقدر «بـمئتين وسبعة وستين مليون دينار جزائريا» لدى زبائنها العاديين (زبائن الضغط والتوتر المنخفضين)، بدءا من يوم السبت القادم، في اطار ما يسمى بحملة «تـحـصـيـل» عبر تراب الولاية.
بالمقابل تسخر هذه المديرية كل وسائلها المادية والبشرية المتواجدة بكافة وكالاتها التجارية المتواجدة عبر 33 بلدية للشروع في قطع التموين بالطاقتين الكهربائية والغازية عن الزبائن العاديين «زبائن الضغط والتوتر المنخفضين الذين لم يقوموا بتسديد فواتيرهم الخاصة بالطاقة الكهربائية والغازية.
وتأتي هذه الخطوة سعيا من مديرية التوزيع لتحصيل ديونها العالقة، والتي أثرت سلبا على تجسيد استثمارات الشركة وتجسيد برامجها في مجال التزويد بالطاقتين الكهربائية والغازية، وفرصة لتذكير الزبائن الذين بحوزتهم فواتير غير مدفوعة أن الوكالات التجارية التابعة لمصالحها هي دائما تحت تصرفهم قصد دفع فواتيرهم الخاصة بالطاقتين الكهربائية والغازية، كما يمكنهم الدفع عبر مراكز البريد عبر كافة تراب الولاية.
تعلم هذه المديرية أن وكالاتها التجارية بالمدية ستفتح أبوابها هذا السبت بشكل استثنائي من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثالثة بعد الزوال، حتى يتسنى لمن تعذر عليه الدفع خلال أيام الأسبوع من أجل التطبيق الجيد لخطة التحصيل.
مديريـــة أمـلاك الدولـة تكـرم متقاعديهـا
ثمّنت مديرية أملاك الدولة بولاية المدية هذه الأيام المجهودات المبذولة من طرف الموظفين المحالين على التقاعد بنحو 15 عاملا في مجال تحسين الخدمة العمومية وترقية أداء المرفق العام، وهذا خلال حفل تكريم خصّ به هؤلاء من طرف لجنة الخدمات الإجتماعية.
رصدت لجنة الخدمات لهؤلاء 50 ألف دج لكل محال على التقاعد مع اسدائهم شهادات شرفية تقديرا واعترافا لما قدمه هؤلاء، من بينهم 04 نساء «أثناء مسارهم المهني ونظير ما تحلى به المتقاعدون من تفان وخدمة للإدارة.
أشاد سعيد بكري مدير أملاك الدولة بهذه الولاية في هذا الحفل الذي أقيم تحت اشرافه بهذه اللفتة الطيبة معتبرا اياها بالسنة الحميدة التي يجب الإقتداء بها مستقبلا كونها تعمل على تعزيز أواصر المحبة والإيخاء بين الأجيال، فضلا على أنها سانحة لشحن الهمم وتحفيز القدرات وتثمينها، منوّها بما قدمه هؤلاء لمصالحه طيلة مسارهم المهني، حاثا المشاركين في هذا التكريم من رؤساء مصالح واطارات لمواكبة الرهانات والتحديات والتكيف مع الوضع الإقتصادي والسعي لخلق الثروة التي من شأنها أن تعزز قدرات الخزينة العمومية، داعيا في هذا الصدد إلى حلحلة مشاكل الموطنين والتكفل الجيد بها والحرص على اعطاء كل ذي حقّ حقه في اطار تطبيق القانون.
هذا وتجدر الإشارة وحسب ما وقفت عليه يومية «الشعب» أن الطاقم الذي يعمل تحت امرة هذا المدير يسهر على تذليل كل العقبات لصالح المواطنين حتى خارج اطار ساعات العمل من أجل توسيع دائرة الإستفادة من التسوية وكذا توفير العقار الصناعي للمستثمرين .
