عاشت مدينة جيجل على وقع مسابقة الأطباق السمكية المتنوعة من خلال الأطباق المعروضة والتي تفنن فيها الطباخين المحترفين والهواة، على حد سواء، من خلال تظاهرة عيد السمك، في طبعتها العاشرة المنظمة من قبل جمعية السفير للسياحة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية وبحضور والي الولاية الذي أشرف على حفل توزيع الجوائز على المشاركين الـ 15 ممثلين لـ 06 ولايات وقد فاز بمسابقة أحسن طبق: معهد التكوين المهني ديدوش مراد بعنابة، وإكمود من بجاية في أحسن عرض مائدة.
للإشارة، شارك بالتظاهرة 15 مشاركا، منهم 10 من جيجل وأطباق تقليدية صنعها شباب مبدع، وأخرى أطباق عصرية بلمسة شبانية، وتركت هذه الفعالية استحسانا بأوساط سكان المدينة رغم ان الأسماك مفقودة بالأسواق والموجود منها أسعاره في غير متناول الجميع.
تكريم 22 قابلة بمستشفى «الطاهير»
كرمت مؤخرا إدارة مستشفى الطاهير بالتنسيق مع لجنة الخدمات الاجتماعية حفلا على شرف القابلات بمناسبة، اليوم العالمي للقابلة، 22 قابلة بالمناسبة نظير الخدمات التي بذلت اتجاه المرضى والحوامل رغم النقص الفادح في عددهن وظروف العمل الصعبة، وقد وعدت إدارة المستشفى بالمناسبة بتحسين ظروف الممارسة وكذا الاهتمام بتحسين حالة المصلحة من حيث الهيكل والتجهيزات والمختصين بهدف ترقية الخدمة العمومية.
هذا وكانت لجنة الخدمات لذات المؤسسة الاستشفائية قد نظمت نشاطات رياضية وفكرية ومسابقات، كما ذكّرت بإعداد برنامج ثري مستقبلا لصالح العمال، من بينهم حفل تكريمي خاص ومميز لكل المتقاعدين.
زيارة استكشافية إلى الموقع الأثري «تسيليل» بالسطارة
نظمت جمعية الرؤية للتنمية ورعاية الشباب والطفولة بجيجل زيارة علمية، سياحية استكشافية إلى الموقع الأثري تسيليل بالسطارة تحت شعار» تسيليل قبلة للسياحة الثقافية «، وهذا بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية والمجلس الشعبي البلدي لبلدية السطارة وبمشاركة دار الثقافة عمر أوصديق بجيجل وفوج الثبات للكشافة الإسلامية الجزائرية لبلدية جيجل.
الزيارة عرفت مشاركة حوالي 40 فردا، معظمهم أطفال وشباب أطرتهم الأستاذة سميرة بودرع من مديرية الثقافة للولاية وهدفت التعريف بالمكان الذي كان عبارة عن مدينة خلال الحقبة الرومانية يطلق عليها إسم»تسيليل»، كما كانت المناسبة لتعريف الاطفال بمنطقة السطارة التي شهدت أكبر المعارك خلال الثورة التحريرية، إضافة للاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية لهذه المنطقة الشرقية من الولاية.
النشاط كما أوضحه مسؤولي الجمعية «يدخل في إطار الأهداف الأساسية للجمعية، خصوصا منها الرامية إلى الإسهام في نفض الغبار عن تاريخ منطقتنا العريق وتنشئة جيل متحضر يعي أهمية المعالم الحضارية والأثرية والتاريخية لوطنه، تعريف الأطفال والشباب بالتاريخ والتراث المحلي الذي تزخر به المنطقة قديما وحديثا في جميع المجالات والإسهام في ترقية السياحة الثقافية وتشجيع السياحة الداخلية بالولاية».