شبكــــة الأنترنـت في خدمة النشاط الاجتماعـي

 كشف حمزة غربي مدير ديوان مؤسسات الشباب بولاية المدية، أن مؤسسته الشبانية تولي أهمية كبيرة للإعلام الجواري تماشيا ومهمتها التي تدخل ضمن الإتصال الإيجابي مع مختلف شرائح السكان، موضحا في هذا الصدد بأنه فيما يتم التفكير في بعث المطويات والنشريات التي دأب ديوانه على اعدادها للشباب والمهتمين بمجال العناية النفسية والصحية والتوجيهية لمختلف الفئات العمرية منذ سنوات من خلال التفكير في سبل ايجاد الدعم المالي لها في اطار التعاون ما بين المؤسسات، تقوم 78 مؤسسة شبانية بالتواصل مع هذه الفئات عن طريق الفايسبوك بقصد ابراز أهم النشاطات والإعلانات التي يبحث عنها المواطنون، كما يضطلع ديوان مؤسسات الشباب عن طريق آلية التواصل الإجتماعي «الفايسبوك « لتقييم أعمال وأنشطة هذه المؤسسات واقتراح الحلول والأفكار الخادمة لفئة الشباب والمجتمع كتشجيع العمل التطوعي والخيري، تفجير القدرات الإبداعية، ومحاربة مختلف الآفات الإجتماعية التي تفتك بالفرد والساكنة.
يؤكد الاعلامي عمر هارون في هذا المقام أنه لا يختلف اثنان في أن الاعلام الإلكتروني قد أضحى واقعا لا يمكن نكرانه وحقيقة لا نستطيع تجاهلها، بحيث حول الميديا التقليدية إلى أروقة المتاحف، إذ حسبه صار الاعلام الحديث يطلق عليه المراقبون تسمية صحافة المواطن أو السلطة الخامسة، معتبرا بأن ولاية المدية ليست استثناءا وشبابها خلق لنفسه متنفسات خاصة حاول من خلالها التعبير عن نفسه بعد أن أغلقت في وجهه الميديا التقليدية المرئية المسموعة أو المكتوبة، واستبدلها بصفحات فايسبوكية سريعة التفاعل على غرار موقع «مدية باشن» و»المدية 26».
و أكد الأكاديمي هارون بأن هذا التوجه جعل الشباب اللمداني يتحول إلى صحفيين متنقلين راصدين لكل الأخبار والأحداث ومفيدين للمجتمع المدني، ولا يمكن انكار الجهد الاعلامي الذي يقوم به الجميع من أجل اعلام السائقين بمختلف الحوادث التي تجري في الطريق الوطني رقم واحد على مستوى مقطع شفة الذي يعد شريان المدية والقلب النابض للجزائر والرابط بين شمالها وجنوبها من خلال حصة تمهل على سبيل المثال لا الحصر.