بلدية صوحان النائية تستفيد من مشاريع تنتظر الإنجاز

استفادت بلدية صوحان الواقعة بمنطقة جبلية سياحية شبه معزولة إلى الشرق من عاصمة الولاية البليدة من مشاريع تنموية هامة، يأمل من خلالها المسؤولون بالولاية بالعمل على تشجيع العائلات التي هجرتها في سنوات ماضية ونزحت إلى مناطق أخرى طلبا للأمن والآمان عانت من الخوف طيلة عقد من الزمن، بالرجوع الى بلدياتهم و أراضيهم وبساتينهم الفلاحية، بتحسين ظروف المعيشة وتوفير كل المتطلبات الضرورية من مشاريع تنموية  وسكن وضمان  الأمن بالدرجة الأولى وجاءت في  مقدمة هذه المشاريع إعادة تهيئة الطرقات وفتح المسالك وبناء المجمعات السكنية، ومن ضمنها تهيئة الطريق الذي يربط حوش القاضي بمركز تاشت على مسافة معتبرة تساوي الـ ٧٠٠٠ متر، وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدر بـ ٢,٣ مليار سنتيم، فضلا عن تهيئة الطريق الذي يربط بين منطقتي غربو ومزين على مسافة ١٠ كيلومترات، وخصص له غلاف قدر بـما يساوي الـ ٨,٥ مليار سنيتم، كما تعززت البلدية النائية خلال السنوات الأخيرة من مشروع هام والمتمثل في انجاز ٥٠ مسكنا ريفيا بدوار أولاد مسعود، ولا تزال تعترض المشروع الهام مشاكل تقنية، خاصة فيما تعلق بمشكل ملكية العقار  المقرر إقامة المشروع عليه، مع التذكير بأن المشروع عرف انطلاقة محتشمة منذ فترة. كما استفاد سكن البلدية من مشروع سكني آخر تمثل في انجاز ٤٠ مسكنا اجتماعيا ايجاريا، انطلقت الاشغال به في العام ٢٠٠٦.
 وسيستفيد شباب وطلاب وتلاميذ المنطقة من مشروع معتبر تمثل في انجاز وتجهيز ما يشبه المكتبة أوقاعة المطالعة تم رصد  مبلغ إضافي بـ ٠١ مليون دينار  وخصصت السلطات المسؤولة غلافا ماليا قدر بما بـ ٠٦ ملايين دينار، ويأمل السكان أمام اهتمام السلطات   المسؤولة بالمناطق الطبيعية والتي يمكن الاستثمار فيها وتحويلها قبلة إلى السياح ومحبي الطبيعة، فضلا عن إمكانية تجسيد مشاريع رياضية وسلسلة فندقية تجلب اصحاب النوادي الرياضية على اختلافها للراحة والتحضير للمنافسات الرياضية الهامة بالمنطقة، وتعيد للبلدية نشاطها وحيوتها الذين كانت تتمتع بهما سابقا.