ناشد سكان برج البحري شرق العاصمة السلطات المحلية بإعادة الاعتبار لأحياء البلدية على غرار، نسيم البحر وحي كوسيداغ، التي طالها الإهمال مطالبين إدراج مشاريع تنموية جوارية من شأنها أن تحسن من مستوى معيشتهم.
وقد أعرب محدثونا في تصريح لـ«الشعب»في هذا الإطار عن قلقهم الشديد للحالة المزرية التي تشهدها بلديتهم، موضحين لنا أن برج البحري التي تتمتع بمميزات سياحية هامة لا تتوفر حتى على سوق جواري وكل ما تحوي عليه هو مجرد أسواق فوضوية أو شاحنات البيع المتنقلة.
كما ضاق سكان البلدية ذرعا من سياسة التماطل التي تنتهجها السلطات المحلية إزاء طلباتهم المتكررة حول ضرورة إعادة تعبيد طرق الأحياء التي باتت تشهد حالة أقل ما يمكن وصفها بالكارثية والتي أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها، حيث تتحوّل في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال هذه الأخيرة التي كانت سببا في عرقلة حركة السير بأحياء البلدية والتي زادتها كارثة جملة الأشغال التي تمّ مباشرتها على مستوى هذه الطرقات من أجل قنوات الصرف الصحي، ما تسبب في تراكم كميات من الأتربة التي تتطاير في كل مكان، ناهيك عن الحالة الكارثية التي تشهدها الأرصفة.
وطرح سكان البلدية مشكل غياب سوق بلدي جواري، حيث دعا سكان البلدية في هذا المقام السلطات المحلية بإنشاء سوق بلدي كفيل بتلبية طلباتهم اليومية الملحة، حيث يضطرون في كل مرة إلى قطع مسافات كبيرة لاقتناء مستلزماتهم.
وطالب سكان البلدية بأهمية إعادة الاعتبار للوجه الجمالي للمدينة وإعطائها البعد السياحي الذي يليق بها باعتبارها مدينة بحرية تحوي على أجمل الشواطئ التي تستقطب السياج من مختلف جهات الوطن بما فيهم من الجالية المقيمة بالخارج ما يستدعي حسبهم الاهتمام بها أكثر لتشيع المجال السياحي بالعاصمة.
وعلى وقع هذا الكم الهائل، من المشاكل التي يتخبط فيها سكان بلدية برج البحري،يناشد المواطنون الجهات المعنية من سلطات محلية وولائية وعلى رأسها الوالي المنتدب بضرورة الإسراع من أجل إعادة الاعتبار لهذه البلدية والعمل على تهيئتها بشكل يسمح لها باستعادة الوجه اللائق بها كبلدية من بلديات العاصمة البيضاء ذات البعد السياحي.