رفع سكان دوار الكحاحلة بأعالي مرتفع تمزقيدة في دائرة موزاية، طلبا لوالي البليدة، للتدخل ويعيد لهذا المسجد الذي أنجزوه في العام 1989، وحوله فلاحون غرباء عن المنطقة إلى مكان تربى بداخله الأبقار والحيوانات الأليفة.
ممثلو سكان الدوار استعجلوا تحرك السلطات قصد التدخل، مذكرين، بأن بناءه يعود إلى العام 1989. ولأن المنطقة تقع على الحدود مع ولاية المدية بمرتفعات تمزقيدة، التي عرفت وضعا أمنيا سيئا، أجبر السكان على الهروب وترك ممتلكاتهم. لكن مع عودة الأمن واستتبابه، عاد الناس إلى أراضيهم ومساكنهم، وعادت الحياة من جديد، وهي الفترة التي استغل فيها بعض الغرباء الظرف ليحولوا المسجد إلى مكان لتربية المواشي، وهم اليوم يستنجدون من جديد بالوالي، بعد يأسهم من طرق أبواب المصالح الوصية وعدم تحركها لأجل طرد الغرباء وإعادة حرمة وقداسة المسجد الجامع والصلاة به.
في السياق نفسه، أبدى ممثلون عن سكان حي دريوش ببوعرفة، جنوب البليدة، أملهم في أن توافق السلطات بالترخيص لهم بإنشاء مصلى يركب ويفكك بسهولة في شكل خيمة عملاقة، على مقربة من عنوان ثانويتهم، لأن حيّهم يشهد توسعا عمرانيا ملفتا وتعدادا سكانيا متزايدا، ومسجد حيهم أصبح لا يكفي لكل المصلين، فضلا عن بعد الوصول إليه.