يطالب سكان قرية «إغيل نتالة» ببلدية فناية، ضرورة تدخل المنتخبين المحليين للتخفيف من معانتهم، والاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تزويدوهم بالطاقة الكهرابئية، وذلك بسبب معارضة أحد السكان بالرغم من المراسلات العديدة.
بحسب السيد مجيج فريد، لـ «الشعب»، نحن نعاني كثيرا بسبب غياب الكهرباء عن منازلنا، حيث قام أحد السكان بتوقيف المشروع ورفض تثبيت الأعمدة الكهربائية على أرضه، بالرغم من أن المشروع يتمثل في المنفعة العامة، لجأنا اليوم إلى غلق مقر البلدية من أجل إسماع صوتنا، وفك العزلة عنّا، ونطالب بحل نهائي لهذا المشكل ومساعدتنا على الاستقرار.
من جهتهم، يطالب سكان قرية تقورجة، بضرورة الاستجابة لمطلبهم بعدما تعرضت أجهزتهم الكهرومنزلية، كالثلاجات، وأجهزة التلفزيون إلى أضرار كبيرة، حيث تمّ ربطهم بالخطأ بطاقة ٣٨٠ وولط بدل ٢٢٠ وولط، وعليه يناشد هؤلاء السكان تعويضهم في القريب العاجل
يوم دراسي حول البناء والمدينة والاقتصاد الأخضر
أشرفت مصالح ولاية بجاية بمعية منظمة ‘أر20’، والتي تنشط في حماية البيئة والمحيط، على يوم دراسي حول البناء، المدينة، والاقتصاد الأخضر، بهدف التعرف على مختلف التجارب المطبقة على مستوى العديد من المناطق المختلفة للوطن، وكذا وضع ورقة طريق للولاية، والنهوض بالتنمية والحفاظ على الموارد، كالاقتصاد، وتطوير الطاقات المتجددة.
أكد المشاركون في هذا اللقاء الدراسي، ومن بينهم السيد علاوة حميد، أنه آن الأوان لكي تستعيد ولاية بجاية جمالها الطبيعي، ومحو كل المظاهر التي تشوّه جمالها من نفايات وأوساخ مبعثرة في الهواء الطلق، وهذا بتظافر جهود الجميع. وذلك من خلال رسكلة النفايات مؤطرين لفرز النفايات وإدخال الثقافة البيئية في الجامعات، سيما وأنه تم استحداث ماستر بعنوان: «الاقتصاد الأخضر»، كما أدخلت هذه الثقافة في الميدان المعماري حيث يلائم النمط المعماري والبيئة، على غرار التجارب الناجحة التي شهدتها ولايات قسنطينة وغرداية.
هذا اليوم الدراسي حضره متعاملون اقتصاديون، والذين عبروا عن استعدادهم في الاستثمار ببجاية في مجال النفايات، حيث عقدوا في مارس الفارط اجتماعا مع السيد الوالي وأفردوا خبراءهم للمعاينة الميدانية، وهذا المجال بإمكانه المساهمة في دعم الدولة بقيمة 3ملايين أورو، من خلال معالجة وإعادة تثمين النفايات المنزلية.