يطالب سكان قرية أقمون ببلدية أوقاس، بالانطلاق في مشروع بناء المدرسة الإبتدائية الذي سجل في 2012، حيث سجلوا تماطلا في الإنجاز دون أسباب مقنعة، وهو المشروع الذي يعول عليه كثيرا، كونه سيقضي على معاناة أبنائهم نظرا لبعد المسافة عن مقر سكناهم.
يقول السيد عبد العالي، لـ «الشعب»، «نحن نتأسف كثيرا لتعطيل مشروع الابتدائية، الذي تم تسجيله منذ خمس سنوات، وذلك بعد أن تم اختيار الوعاء العقاري وتعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز، الأمر الذي أثار استيائنا واضطرّنا لغلق مقر البلدية لإسماع صوتنا، ونحن تطالب بتعجيل الانطلاق في المشروع، خاصة أن أبناءنا يعانون كثيرا من أجل الالتحاق بالمدارس البعيدة على مسافة 5 كيلومترات، وما يصحبه من مخاطر حوادث المرور».من جهته محمد لاغا رئيس البلدية قال إن الأمر تعدى صلاحيات البلدية وليست هي المسؤولة على قرار تجميد المشروع، وقد قمنا بكافة الإجراءات من أجل الشروع في الإنجاز، من خلال تخصيص القطعة الأرضية وتعيين المقاولة، لكننا فوجئنا بمراسلة مفادها أن المشروع قد تم تجميده، ونطالب أولياء التلاميذ بالتأنّي والصبر وسيتم إنجاز المشروع في القريب العاجل.
...والكهرباء مطلب سكان قريتي تاقيطونت وسيدي طاهر أوزبنبا
أقدم سكان قريتي تاقيطونت وسيدي طاهر أوزبنبا، ببلدية تيمزريت، على غلق مقر البلدية من أجل لفت انتباه المسؤولين لمعاناتهم التي لازمتهم لسنوات، بسبب انعدام الكهرباء، دون أن تشفع لهم المراسلات الموجهة للمنتخبين المحليين.
بحسب ممثلي السكان، فإن الوضعية الراهنة لا تساعدهم على الاستقرار، في ظل غياب الطاقة الكهربائية. وعلى الرغم من الوعود المقدمة في هذا الشأن، إلا أن شيئا لم يتغير.
جاء غلق مقر البلدية لتذكير المعنيين بالأمر بهذا المطلب الهام في حياة الأهالي، وليس القصد منه تعطيل مصالح الآخرين.
وبحسب السيد بن معمر رئيس البلدية، فإن المشروع يسير على ما يرام، حيث ستكون الانطلاقة في غضون الأيام المقبلة، موجا طلبا للسكان بعدم اللجوء إلى غلق مقر البلدية. لأن أبواب الحوار مفتوحة ونحن نعمل كل ما بوسعنا من أجل تجسيد مطالبهم بكافة الإمكانات المتاحة.