جدد سكان بلدية الحراش مطالبهم المتمثلة في الإسراع في عملية إعادة فتح المكتب البريدي الذي طال غلق أبوابه نتيجة تصدع أسقفه التي تضررت جراء الأحوال الجوية، مؤكدين بأن أشغال إعادة تهيئته قد طال أمدها.
وفي هذا الصدد قال زبائن المكتب في حديثهم مع الشعب بأن أشغال إعادة ترميم المكتب قد استغرقت وقتا كبيرا ولازال هذا الأخير مغلقا في وجه زبائنه الذين اعتادوا الاستفادة من خدمات هذا المكتب لقربه من مقرات سكناهم، غير أن الوضعية الكارثية التي وصل إليها بعد أن اهترأ سقفه وسقوطه جراء الإضطرابات الجوية والأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة في الفترات السابقة، وتحويلهم لمختلف المكاتب البريدية المجاورة على غرار تلك المتوفرة بحي المنظر الجميل بالجارة المحمدية وبلفور والتي تعرف توافدا واكتظاظا كبيرين.
وأكد هؤلاء بأن أشغال إعادة تهيئة المكتب قد استغرقت مدة طويلة أكثر مما تستلزمه الأشغال مشيرين إلى أنهم يضطرون للوقوف لساعات طويلة في طوابير من أجل السحب والدفع وخدمات أخرى وسط ضغط كبير، لاسيما بالنسبة لفئة المسنين من المتقاعدين الذين غالبا ما يتعرض البعض منهم إلى وعكة صحية.
وعليه يناشد زبائن هذا المكتب الجهات المعنية الإسراع في وتيرة أشغال ترميمه وتهيئته من أجل إعادة فتحه في أقرب الآجال.