دعا القائمون على لجنة حي سيدي الكبير في البليدة، منتخبيهم الاهتمام بحيهم و بانشغالاتهم البسيطة والحيوية والمستعجلة، مثل تعبيد الطرقات وتهيئة ملعب جواري، وتهيئة الأرصفة.
وفصل أصحاب الطلب، بأنهم يأملون من منتخبيهم قبل نهاية عهدتهم الانتخابية، التحرك تعبيد طرقات حيهم ومنطقة سيدي شارف، والطريق الرابط بحي تيميزارت، وربط سكانه بشبكة مياه الشرب، منبهين إلى أن التقلبات الجوية تحول تلك المسالك إلى سيول تجرف إليها الأتربة والحجارة، وتمنع السكان من سلكها، كما طالبوا بتهيئة الأرصفة، خاصة بعد ربطهم بشبكة غاز المدينة، ودعوا أيضا إلى التعجيل في قطع أغصان أشجار عملاقة، لعرقلتها حركة سير المركبات، و شددوا على الاهتمام بفئة الشباب وإنقاذهم من البطالة والتهميش والعزلة التي عانوا منها وعاشوها منذ عقود.
نشطاء ينبهون إلى خطر البناء فوق أنابيب نقل الغاز
نبه نشطاء مهتمون بالبيئة و حياة السكان، إلى خطر إنجاز البعض سكنات وحتى مؤسسات تعليمية تربوية، على مقربة من محيط أنابيب نقل الغاز ذات الضغط العالي، وتحت أعمدة الإنارة الكهربائية ذات الضغط العالي أيضا، بالأحياء السكنية و مناطق النشاط الصناعي، و هو ما يعرض حياتهم إلى أخطار غير متوقعة في حال وقوع حوادث غير محسوبة.
وكشف المتخوفون من ممثلي السكان وجمعيات بيئية نشطة، بأن خطر حوادث الانفجارات غير مستبعد، خاصة وأنه من الناحية العلمية والتقنية وارد، وأضافوا بالتوضيح أن غالبية البناءات شبه الفوضوية، والتي لم يحترم أصحابها المسافات القانونية والأمنية، تم تشييدها أسفل مباشرة من خطوط الكهرباء، وقريبا من أنابيب نقل مادة الغاز المميع، والتي متى تعرضت للحرارة مثل حرارة الشمس فإن تفاعلات تحدث، و تؤدي حتما إلى وقوع تمدد في تلك المادة المتفجرة ، تنتهي في الغالب بانفجار يتوسع إلى مساحة قطرية كبيرة تصل إلى نحو 10 كيلومترات، ودعوا في خضم الواقع الخطير، إلى ضرورة تحرك الجهات الرسمية، لوضع حد لمثل هذه البناءات وعدم منح الترخيص لبناء مؤسسات تربوية فوق تلك القنابل الموقوتة، فضلا عن طلب منع عمليات الحفر غير المدروسة، لم تحترم فيها معايير السلامة والمسافة الأمنية المحددة، والتي في الغالب تحدد بنحو 200 متر عن جانبي الأنبوب الغازي، و يضاف إلى هذا الخطر أيضا، مشكل البناءات تحت خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي في بني مراد مثلا وموزاية.
