وضعت مصالح أمن ولاية بجاية، تزامنا مع العطلة الربيعية مخططا أمنيا استثنائيا، لضمان الأمن والسكينة العامة للمواطنين خلال هذه العطلة الربيعية، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية عبر كافة قطاع الاختصاص، بهدف ضمان أمن المواطن والممتلكات وتوفير المرونة والانسيابية المرورية في سير المركبات،عبر كافة المحاور ومفترقات الطرقات الكبرى خاصة منها التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين، مع توفير تغطية أمنية شاملة لكافة الأماكن، التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين خاصة بالأماكن التي تقصدها العائلات قصد الراحة والاستجمام والسياحة والترفيه.
ويندرج هذا المخطط الأمني، حسب مصدر مسؤول، في إطار ضمان تغطية أمنية شاملة، لقطاع الاختصاص على مستوى كامل تراب الولاية، من خلال تكثيف تواجد قوات الشرطة بالأماكن العمومية التي ستشهد توافدا كبيرا للمواطنين بمناسبة العطلة الربيعية، على غرار محطات نقل المسافرين البرية، السكك الحديدية ومواقف سيارات الأجرة .
وفي هذا الإطار جندت مصالح أمن ولاية بجاية، عددا من أفراد الشرطة لتأمين الساحات والأماكن العمومية، كما سيتم تكثيف الدوريات عبر قطاع الاختصاص، ومضاعفة عدد الحواجز الثابتة والمتنقلة على الطرق الرئيسية، ويهدف هذا المخطط الأمني إلى تفعيل دور الشرطة ميدانيا لحماية المواطنين، وتمكينهم من التحرك بحرية خلال أيام العطلة الربيعية، مع العمل على تكثيف البرامج التوعوية والتحسيسية للحد من مختلف الأفات الاجتماعية، والحوادث المرورية التي من شأنها أن تخلف عديد الضحايا.
كما تم في نفس الإطار برمجة عديد النشاطات التوعوية التحسيسية، للوقاية من الآفات الاجتماعية، حيث تم برمجة حظيرة مرورية لفائدة الفئات الصغرى، وهذا على حي سيد على لبحر، بهدف غرس ثقافة مرورية لدى الفئات الناشئة.
كما تم برمجة معرض خاص بالعتاد والصور والإحصائيات، الخاصة بنشاطات مختلف مصالح أمن الولاية، إضافة إلى حظيرة مرورية لفائدة الأطفال وهذا على مستوى ساحة نسيم البحر ببجاية، فضلا عن إطلاق حملة توعوية تحسيسية واسعة النطاق للحد من الحوادث المرورية، تشمل عدة نقاط ومحاور بإقليم الاختصاص بعاصمة الولاية،بالشراكة مع جمعية طريق السلامة المحلية لولاية بجاية، المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية لولاية بجاية، وبعض الجمعيات الناشطة في مجال حماية الطفولة، وسيتواصل هذا البرنامج التوعوي التحسيسي إلى غاية نهاية العطلة الربيعية.