يشهد شارع عبد الرحمان حامي ببلدية باب الوادي تزفيت طرقاته من طرف بعد الحالة الكارثية التي كان يعرفها، وهي العملية المرتقب تعميمها على مختلف شوارع البلدية التي تمتاز بشعبيتها وكثرة حركة المواطنين على مستواها بالنظر إلى الطابع التجاري الذي تمتاز به.
هكذا باشرت البلدية في تعبيد عدد من شوارع باب الوادي، وتدخل هذه العملية في إطار إعطائها الوجه الذي يليق، خاصة وأن بلدية باب الوادي تعد واجهة العاصمة بالنظر الى موقعها الجغرافي المطل على البحر الأبيض المتوسط. وقد استحسن المواطنون العملية خاصة سكان الحي، الذين كانوا قد ضاقوا ذرعا من حالتها المزرية التي كانت تعيق في كثير من الأحيان حركة المركبات والمارة على حد السواء بالنظر الى الحفر التي كانت موجودة على مستواها. وفي هذا الإطار، طالب سكان البلدية ممن تحدّثوا مع «الشعب» بضرورة تعميمها على جل أحياء وشوارع البلدية من أجل إعادة الوجه الحضاري لهذه المدينة العريقة بتاريخها وعمقها الحضاري، وموقعها الساحلي الهام الذي جعل منها وجهة سياحية.
من جهة أخرى، طرح سكان هذه الأحياء مشكل حركة المرور التي تعرف اختناقا يوميا على مستوى الحي ما يعيق تحركاتهم اليومية، وكذا الركن العشوائي الذي يزيد من تأزم الوضع أكثر خاصة وأن الحي يعد شعبيا بامتياز.