أطلقت إذاعة الصومام حملة تحسيسية، بالتعاون مع الدرك الوطني، حول الملصقات التي يضعها أصحاب الشاحنات ووسائل النقل باحترام مسافة الأمان بـ 35 مترا.
هذه الحملة مست أكثر من 500 سائق من أصحاب الشاحنات وحافلات نقل المسافرين، حيث تم توعيتهم حول الملصقات التي يضعونها في الجهة الخلفية لمركباتهم، والتي تنص على احترام مسافة الأمان 35 مترا.
ومن جهتهم، استحسن السائقون هذه المبادرة، مؤكدين أنهم استفادوا كثيرا من النصائح المقدمة، حيث يقول في هذا الصدد السيد علواش: «ظاهرة إلصاق ملصقة في المركبات من سيارات من مختلف الأنواع خاصة النفعية، الشاحنات والحافلات، والتي تحدّد مسافة الأمان بـ 35 متر، جاءت في الآونة الأخيرة دون علم السائقين أن القانون يمنع إلصاق أي نوع من الملصقات، أو إضافة أضواء في الجهة الخلفية للمركبات بغير تلك التي حددها القانون.
ويرجع ترويج هذه الظاهرة إلى هدف تجاري فقط، حيث انتشرت في أوساط السائقين أن عدم إلصاق هذه اللافتة سيعرض السائق، إلى غرامة مالية من طرف رجال الأمن والدرك الوطني، ما جعل الإقبال كبير جدا على اقتناء هذه اللافتة التي سعى أصحابها ومروجوها إلى كسب المال وفقط.
في حين أنّ القانون يغرم من يقوم بتثبيتها خلف مركبته، وهذه المبادرة التي قام بها رجال الدرك الوطني طيبة، بالنظر إلى الوقوف في وجه تفشي هذه الظاهرة ومحاربتها بالطرق القانونية وتطبيق القانون والقضاء عليها نهائيا، كونها تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطرق والمركبات بتغليطهم».
المحافظة على صحّة الفم والأسنان بـ «تارقراقت»
نظّمت جمعية المعوقين والأمراض المزمنة بخراطة، بالتعاون مع مركز الصحة الجوارية بخراطة يوما توعويا، حول كيفية المحافظة على نظافة الأسنان بعيدا عن التسوس، والتي أطرها طاقم طبي مكون من طبيبة الأسنان، طبيبة عامة، وأخصائية النفسانية.
وبحسب عبدون إسماعيل رئيس جمعية المعوقين والأمراض المزمنة، لـ «الشعب»، فإن تنظيم هذا اليوم التحسيسي حول مرض الفم والأسنان، يدخل في إطار الأنشطته التربوية والتحسيسية للجمعية، بهدف التذكير بأهمية الحفاظ على صحة وسلامة الفم ووقاية الأسنان، لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية، حيث تمّ تنظيم لقاء تربوي لفائدة التلاميذ، تضمن نصائح طبية وعرضا توعويا لصحة الفم واﻷسنان، وكيفية المحافظة على نظافة الأسنان بعيدا عن التسوس، من خلال احترام قواعد النظافة الشخصية لتجنب الأمراض، والتحفيز على ضرورة الاهتمام بنظافة الفم للحصول على أسنان نظيفة وسليمة.
ومن جهتها تقول الأستاذة فراج: «نحن نثمّن مثل هذه المبادرات والالتفاتة الطيبة، حيث قام الطاقم الطبي بتوجيه وتقديم النصح للتلاميذ، حول على مدى أهمية الأسنان في حياة الإنسان، وكيفية اجتناب أسباب التسوس، إلى جانب إقامة معرض يحتوي على ملصقات، مطويات رسومات إرشادية بالمناسبة، وكذا تقديم نصائح غذائية للحفاظ على أسنان صحية، كما تم بالمناسبة توزيع كتيبات، قصاصات تبرز خطورة مرض تسوس الأسنان، ومنشورات صغيرة الحجم، لتشجيع التلاميذ على نظافة الأسنان.
وتطرّقت طبيبة الأسنان للطريقة الصحيحة لاستخدام الفرشاة والمعجون، مع وجوب المحافظة على نظافة الأسنان بعد الأكل أو النوم،لأن ذلك يعود بالمقام الأول على صحة البدن، وهي الالتفاتة الطيبة التي تنمّي الحس الوقائي لدى الناشئة في مجال صحة الفم والأسنان، بما يضمن الإسهام الفاعل في التقليص من حدة انتشار مرض تسوس الأسنان الذي يصيب التلاميذ.
