أكّد رئيس المجلس الشعبي لبلدية جسر قسنطينة السيد عز الدين بوقرة أن مصالحه ومصالح الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس قد انتهت من عمليات التحقيق وفرز الملفات المتعلقة بالسكن الاجتماعي، مشيرا إلى ان الإعلان عن القائمة النهائية للمستفيدين سيكون في غضون اسبوعين، مشيرا الى ان حصة البلدية من عملية اعادة الاسكان القادمة تقدر بـ 1000 عائلة.
أوضح رئيس بلدية جسر قسنطينة لـ»الشعب» بأن بلديته كانت من البلديات المحظوظة في مجال اعادة الاسكان وكانت لها حصة الأسد في جميع عمليات الترحيل، حيت تمّ القضاء على اكبر بؤر القصدير بالمنطقة على غرار حي الرملي ومحي المالحة وحي قرية الشوك مفيدا بأنه 65 بالمائة من المواقع القصديرية بالمنطقة قد تمّ القضاء عليها نهائيا وما تبقى سيتم ادراجهم في عمليات إعادة الإسكان القادمة.
وكشف بوقرة، ان حصة البلدية في العملية 22 من اعادة الإسكان تقدر بـ1000 عائلة عبر ثلاث مواقع، منها موقع بواد الكرمة وحي بالقرب من دار البلدية واخر بحي مغنوش، حيث سيتم ترحليهم الى بيوت لائقة وبالتالي القضاء على اكبر عدد من البيوت القصديرية التي شوهت المنطقة وجعلتها من اكبر البلديات التي تحتوي على مواقع السكنات الهشّة بالعاصمة
اما بخصوص السكن الاجتماعي فأكد بوقرة ان حصة البلدية من السكنات الاجتماعية تقدر بـ 180 مسكن وان عدد طلبات السكن المودعة لديهم تقدر بـ 5000 طلب مشيرا بأن حصة البلدية ضئيلة مقارنة بعدد الطلبات المودعة، مشيرا أن عملية الإعلان عن القائمة النهائية للمستفدين ستكون في غضون ايام قليلة.