قالت فريال بوشقاقة منتخبة ببلدية المدية، إن «وجودي ضمن المجلس الشعبي الحالي كإمرأة جاء في سياق رغبتي لتقديم خبرتي في الجماعات المحلية، بعد ترشحي للمجلس البلدي وتصدري وقتها لرأس قائمة النساء، وانتخابي كرئيسة لجنة الري والفلاحة والصيد البحري.
وكشفت في هذا الصدد «بعد تكليفي بهذه اللجنة اصطدمت لأول وهلة بأنها عديمة الصلاحيات، الأمر الذي جعلني أجتهد من أجل الارتقاء بها والعمل لصالح ولايتي وبالأخص بلديتي بعاصمة الولاية، كوني مرتبطة بالتزامات محددة باقليم البلدية، حيث حاربت في هذا الإطار ظاهرة السقي بالمياه القذرة من خلال ضبط عدة مخالفات بمعية مصالح الدرك الوطني في عدة مناطق حساسة منها سيدي بويحي، واد لحرش وأجبرت أنذلك على عرض هذا المشكل أمام الوالي والمجلس التنفيذي وطالبت من خلاله بتشكيل لجنة ولائية مختصة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدّد صحة المواطن والبيئة».
أوضحت في هذا المقام بأن «عملي لم يقتصر عند العمل الميداني، بل قمت بأيام تحسيسية خصت الأمراض المنتقلة عن طريق المياه مثل الكيس المائي ومعارض وجهت للمرأة الريفية والإرشاد الفلاحي، وأخرى تعلقت بكيفية ذبح الأضاحي لتكون صحية وسليمة شرعا، كما شاركت في جميع الأيام التطوعية التي خصت قطاع النظافة بالوقوف شخصيا على عدة أحياء منها فراح أحمد، العنصر، قطيطن، بزيوش، الرمالي، طحطوح، عين الكبير...الخ. ..» كما أنني « مارست صلاحياتي الادارية في اطار لجان البلدية منها لجنة التهيئة والتعمير، لجنة الشؤون الاجتماعية، لجنة البيئة ولجنة الإدارة والمالية بما سمح لي من اكتساب من تطوير خبرتي وسيعينني أكثر في المشاركة الفعالة في هذه التشريعيات بفضل علاقاتي واحتكاكي الإيجابي بالمجتمع، خاصة وأنني بصدد تحضير شهادة الدكتوراه في الحقوق، ولي شهادات أخرى، من بينها شهادة تطبيقية جامعية تخصص تسيير عمومي، ناهيك على أنني كنت موظفة سابقا ببلدية الحمدانية، الأمر الذي يجعل مني حسب رأيي قادرة على تولي أمور التشريع على مستوى البرلمان .. أما عن العراقيل فإنني كإمرأة فهي موجودة رغم أنف الآخرين كون أن مجتمعنا ورغم كل التقدم والتفتح الذي عرفه في السنوات الأخيرة إلا أنه يبقى غير ملم بكفاءة وقدرة هذا الفرد على تولي المسؤولية في المناصب العليا، وهو الأمر الذي أعارضه خاصة من خلال التجربة المتواضعة في البلدية، حيث معروف عني أنني ذات ارادة كبيرة.