شرعت، مؤخرا، مصلحة جراحة الأورام السرطانية بمركز مكافحة السرطان بحي الباز، في الضاحية الغربية لمدينة سطيف، في إجراء العمليات الجراحية على المرضى بعد تدشينها،قبل أيام قليلة، من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف.
وكانت أول عملية بالوحدة قد تمّت لصالح امرأة في 34 من عمرها،أجريت لها عملية استئصال ثدي مصابة بالسرطان، وتمت في ظروف جيدة من طرف الطاقم الطبي المخصص لهذه العمليات والمكون من 3 أطباء جراحين وحضور الطلبة.
وحسب مصدر موثوق من المركز، فإنه كبداية سيتم اجراء 8 عمليات في الأسبوع، في انتظار فتح القاعات الأخرى قريبا، وكذا التحاق خلال شهر جويلية المقبل لمجموعة من الاطارات الطبية وشبه الطبية بالمركز، وأشار الى انه توجد حاليا مجموعة لا تقل عن 200 مريضا في انتظار إجراء عمليات استئصال لأورام سرطانية ستجرى لهم بالمصلحة التي دشنت مؤخرا، بمركز مكافحة السركان بسطيف، وهذا بعد أكثر من سنتين من الانتظار، وهي مصلحة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في مجال مكافحة السرطان، وتضم 50 سريرا، 25منها للرجال، و25 أخرى للنساء، إضافة إلى وحدة استشفاء وعلاج مكثف، وتهدف المصلحة إلى إجراء عمليات جراحية جد معقدة، وبطرق حديثة لاستئصال الأورام السرطانية، على غرار ما هو متوفر بالبلدان المتقدمة، خاصة من الجهاز الهضمي، بداية من البلعوم والى المستقيم، وأمراض سرطانية أخرى.