تدخّلت فرق الحماية المدنية للوحدة الرئيسية سطيف، مرفوقة بمصالح الأمن الوطني لأجل نقل جثتي عجوز وابنتها (76 سنة و43 سنة) بشقتهما الكائنة بحي 60 مسكن، بمنطقة الهضاب شرق مدينة سطيف، والسبب المرجح لوفاتهما حسب الحماية المدنية هو استنشاق غاز أول اكسيد الكربون السام المتسرب من قنوات صرف غازات الاحتراق، والمرتبطة بمرجل التسخين المركزي الخاص بالمنزل، ليتم تحويلهما إلى المصلحة المعنية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف.
وقد سجّلت وحدات الحماية المدنية بسطيف خلال شهر جانفي الماضي 20 حادثا في هذا المجال، تمّ خلالها ولحسن الحظ إنقاذ 73 شخصا دون تسجيل وفيات.
من جهة أخرى، سجّل حادث انفجار واحد للغاز الطبيعي المتسرب في شقة ذات غرفة واحدة بحي سوناطراك، وسط مدينة سطيف، تسبّب في مقتل صاحب المنزل البالغ من العمر 40 سنة في المستشفى، بعد ساعات من الحادث في المستشفى متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها في كامل أنحاء الجسم.