أكد الدكتور مختار حامدي الشريف، مدير السجل الوطني لمرض السرطان، أن الجزائر قد سجلت، خلال سنة 2016 المنصرمة 40 ألف حالة إصابة جديدة بمرض السرطان للجنسين، عبر التراب الوطني، وأن كل مناطق الوطن مغطاة الآن بشبكة وطنية لتحديد معالم هذا المرض، ومدى انتشاره. وقال في تصريح صحفي، على هامش إحياء اليوم العالمي للسرطان، إن الشبكة تشكل بالفعل بنك معلومات حقيقي في خدمة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة المرض، ووضع الخطط المناسبة، خاصة في مجال إنجاز المرافق الصحية اللازمة، والتكوين، واقتناء التجهيزات العصرية بالعدد الكافي الذي يجعلها فعالة في محاصرة المرض، وأن أكثر من 52 بالمائة من الحالات موثقة وتخضع للمتابعة المنتظمة.
وكشف، بالمناسبة، عن وجود 24 جهاز ا مسرعا، حاليا، على المستوى الوطني، وستتوفر الجزائر بنهاية هذه السنة الجارية على 62 مسرعا، ليصل العدد إلى 68 مسرعا، خلال سنة 2025، واعتبر ذات المسؤول، أن السجل الوطني لداء السرطان أصبح يمكن من تحديد العدد التقريبي للمصابين بالداء الخبيث، على مدى سنوات مقبلة، مثل سنة 2020 و2025، وأكد في نفس السياق أن الأمراض السرطانية التي بدأت بالانتشار أكثر في بلادنا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في سرطان البروستات الذي يصيب الرجال، وسرطان المثانة والرقبة، إضافة طبعا إلى سرطان القولون والرئتين والثدي .