وزعت هيئة الهلال الأحمر الجزائري بالمدية، حصة من المساعدات لفائدة المحتاجين بعدة بلديات فقيرة بكل من دائرة أولاد عنتر و عزيز بحضور كل من السلطات المحلية والمنتخبين.
ومكنت هذه العملية التضامنية من التعرف على الواقع الذي تعيشه عشرات العائلات بالمداشر، وبخاصة بالحي الفوضوي القريب من بلدية أولاد عنتر، ومن بينها وضعية أرملة أم لـ 03 أطفال تقطن بالقصدير، تنعدم فيه شروط الحياة، حيث طمأنت بحل تفاؤلي، فيما صرح ابرهيم بومعزة رئيس ديوان الوالي لـ « الشعب « الذي كان برفقة رئيس الدائرة آنذاك بأن قاطني هذا التجمع السكني الفوضوي تم إحصاؤهم وستيم ترحيلهم إلى سكنات حضرية مقابلة متى استلمت هذه الحصة السكنية .
عاينت الجماعات المحلية في هذه المحطة التضامنية أيضا وضعية الأسر المرابطة بقرية القعدة الكحلة قرب 70 مسكن حضري، حيث طلب من إطارات هذه الهيئة استقدام فريق طبي واخضاع قاطنيها من عائلة تومي عبد القادر وأبنائه وأحفاده بنحو 31 فردا لفحوصات طبية ومنهحم الدواء مجانا وإدراجهم ضمن قوائم المساعدات المبرمجة في القريب العاجل، في وقت كشف فيه أحد الأبناء بأن رئيس الدائرة المعين منذ أشهر تصله المعلومات مغلوطة بشأن الوضعية الحقيقة لهاته الأسر، حيث صرح هذا المسؤول بأنه قد عاين كل شيء بعينيه خصوصا وأن صرخة كل أفراد هذه العائلة أبانت بأن هذه الأسر مجتمعة لم تهجر هذه المنطقة أثناء العشرية السوداء كونهن تقطن بها منذ 1962، وأنجبت خيرة أبناء هذه البلدية.
للعلم بأن المساعدات المقدمة في الميدان والمقدرة بنحو 60 حصة متمثلة في بطانيات وأفرشة وألبسة شتوية ومواد غذائية، على أن تشمل مثل هذه المبادرات أسماء أخرى في الزيارات القادمة لهذه المنظمة الإنسانية وعلى أمل أن يتغير حال هاتة العائلات بمنحها مساكن تستجيب لحاجياتهم.
