كشفت التحليلات الخاصة بإحصائيات جرائم القانون العام المسجلة من قبل مصالح أمن سيدي بلعباس عن هيمنة جرائم الضرب والجرح العمدي والجنح والجنايات ضد الأفراد، الممتلكات و جرائم المخدرات داخل الأقاليم الحضرية حيث فككت 59 جمعية أشرار خلال السنة المنصرمة 2016، كما عالجت 1378 قضية متعلقة بالسرقات بمختلف أنواعها من 27 قضية متعلقة بالسرقة السيارات.
وحسب رئيس الأمن الولائي عميد أول للشرطة طهور الجيلالي وخلال عرضه للحصيلة السنوية لنشاطات مصالح أمن سيدي بلعباس فإن أكثر القضايا المسجلة تمثلت في الجنايات والجنح ضد الأفراد بـ 1324 قضية، والجنايات والجنح ضد الأموال والممتلكات بـ1783، أما الجنايات والجنح ضد الشيء العمومي بـ619 قضية، هذا وبلغت قضايا الضرب والجرح العمدي 693 قضية و98 قضية ضد الأسرة والآداب العامة بمجموع 1324 قضية.
وأضاف أن مصالحه تمكّنت من حل 79 بالمائة من جرائم القانون العام بعد معالجة 3231 قضية من جملة 4079 قضية تورط فيها 4510 شخصا أودع منهم 1374 الحبس.
وعن جرائم المخدرات فقد سجلت المصلحة 255 جريمة تمّ معالجتها بنسبة مائة بالمائة، تورط فيها 454 شخصا، حيث أودع منهم 232 الحبس، في حين بلغت كمية المحجوزات قرابة القنطارين والنصف من القنب الهندي، 4393 قرص مهلوس و16 وحدة سائل مهلوس، هذا وارتفعت قضايا المشروبات الكحولية بعد حجز 55 ألف وحدة.
ومن جهتها وقفت الفرقة الإقتصادية والمالي على 304 جريمة ذات طابع إقتصادي تورط فيها 366 شخصا منها 68 جريمة تجارية، 4 جرائم خاصة بالتهرب الضريبي، قضية متعلقة بإختلاس أموال عمومية، قضيتي تهريب وجريمة متعلقة بالصفقات العمومية، فضلا عن 73 قضية ذات طابع مالي تورط فيها 143 شخص منها 40 قضية خاصة بالنصب والإحتيال، 15 قضية تزوير و6 قضايا تخص إصدار شيك بدون رصيد.——