طالب مستفيدون من مشروع 80 مسكنا تساهميا بغابة الزاوش في بوقرة شرق البليدة، الجهات المسؤولة التعجيل بمنحهم مفاتيح سكناتهم، خاصة بعد التعهد بتسليمها قبل انقضاء ٢٠١٦.
قال ممثلون عن المستفيدين، بأن المسؤولين المعنيين ابلغوهم بتسليم المفاتيح قبل حلول السنة الجديدة 2017، لكن السنة انقضت ولم يظهر أي خبر عن أمر تسليمهم المفاتيح، وأضافوا بأنهم متخوفون من هذا التأخر، خاصة وأن المؤسسة المكلفة بالانجاز أشرفت على إنهاء كل الإشغال، في حين لم تربط مصالح سونلغاز بالبليدة والجزائرية للمياه مشروعهم المنتظر بشبكات الغاز والكهرباء والماء الشروب، وهو ما حيرهم وبعث فيهم مخاوف من أن المشروع سيطول لسنة قادمة أخرى وربما أكثر، داعين الوالي شخصيا للتدخل وإنقاذهم من كابوس تأجير السكن والإقامة لدى الأهل.
سكان حي بن عمور بالبليدة يطالبون بتهيئة أحيائهم
دعا سكان بحي النصر المشهور بحي بن عمور في أولاد يعيش شمال البليدة، الى تهيئة الأرصفة حسب المعايير والمواصفات التقنية والهندسية، فضلا عن توفير الأمن لأصحاب المحلات التجارية ضد الاعتداءات التي أصبحوا يتعرضون لها.
وأضاف أصحاب الطلب، بأن حيهم بحاجة الى صيانة وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، تساعد الراجلين السير عبر الأرصفة التي باتت تشكل خطرا عليهم، كما شدّدوا على ضرورة توفير الأمن أو تعزيز دوريات بمحيط محلاتهم، كون غالبية التجار بالحي باتوا يدفعون تكاليف حراسة محلاتهم من جيوبهم لحراس كلفوهم، لردع اللصوص وحراسة ممتلكاتهم من الاعتداءات.
سكان واد جر يشكون أزمة مياه الشرب
اشتكى سكان بأحياء شعبية ببلدية وادي جر، الجهات الوصية عن قطاع المياه، إيجاد حلول سريعة لأزمة العطش التي أصبحت تطاردهم في عز فصل الشتاء والتساقط، وإنقاذهم من المضاربة والندرة في سوق بيع صهاريج الماء.
وقال ممثلون عن المشتكين لـ “الشعب”، أن تذبذبا وانقطاعا في المياه الصالحة للشرب، باتت تتكرر منذ الصائفة الماضية، وصلت الأمور إلى قضاء أيام من دون مياه شروب خلال فصل الأمطار والبرد، وأن معلوماتهم تقول بأن السبب في أزمة العطش يعود إلى سكن مستفيدين حي 550 مستفيدا، وأيضا لتوزيع قرابة الـ1000 مسكن مؤخرا، حيث أصبح تدفق المياه قليلا ولا يكفي حتى لملإ خزان ذو سعة تساوي ألف لتر، وأحيانا ينقطع لأكثر من أسبوع،يجبرون فيها على اقتناء الصهاريج بسعر 1200 دينار للواحد، وفي فترات قليلة تستند تلك الصهاريج وتختفي بسبب الطلب الكبير من جهة وقلة العرض من جهة أخرى.
مياه الصرف الصحي خطر على سكان 5 نخلات بوادي العلايق
يعاني سكان 5 نخلات والمشهور بحي قرقور، من الروائح الكريهة المنبعثة عن ساقية صرف مياه التطهير بمحاذاة سكناتهم، والتي سببت للبعض منهم أمراضا، وتحولت إلى بيئة خطرة وخصبة لتكاثر الحشرات والقوارض الوبائية.
وقال أصحاب الشكوى، أن الساقية الكبيرة أو المجرى المائي القذر والذي تصرف فيه مياه التطهير من وسط أحياء بالبليدة، بالرغم من تهيئتها إلى أنها لا تزال مفتوحة غير مغطاة، وهو ما تركها مصدرا لانبعاث الروائح وتشكّل خطرا على حياة أطفالهم، مذكرين بحادث غرق واحد من أبنائهم، خلال فيضان المجرى القذر منذ سنوات، وأكدوا على أن بعضهم أصيب بأمراض الحساسية، وبأمراض تصيب العيون، وهم يستنجدون بمسؤوليهم لأجل تغطيتها على الأقل.