يستنجد سكان حي الزيتون ببلدية العبادية بوالي عين الدفلى قصد الإسراع في إتمام مشروع الحصة السكنية المقدرة
بـ 400 وحدة لفائدة قاطني البيوت القصديرية بذات المنطقة والذين عجزا على مواجهة الظروف القاسية خلال موجة البرد القارسة التي تجتاح المنطقة.
إلحاح هؤلاء البالغين حوالي 45 عائلة ممن استقروا بحي الزيتون منذ بداية التدهور الأمني في التسعينيات داخل بيوت تنعدم فيها ظروف الحياة الكريمة كونها مشيّدة من قطع البلاستيك والأخشاب والبردي والأشواك البرية، مما جعلها تتحوّل إلى بؤر الأوساخ وانعدام أدنى شروط النظافة التي صارت تهدّد صحة العائلات خاصة الأطفال منهم المصابين بأمراض الحساسية والربو، ناهيك عن التأثيرات التي مسّت كبار السن والعجائز يقول محدثونا من ذات المنطقة.
هذه الوضعية القاسية جعلت سكان الحي يناشدون المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بن يوسف عزيز بالتدخل لدى المصالح المعنية قصد إنهاء المشروع والشروع في توزيع الحصة السكنية المقدرة بـ400 مسكنا خصصت السلطات الولائية منذ 3 سنوات لفائدة قاطني المساكن القصديرية والطوبية بذات الحي الذي يعدّ النقطة السوداء بالمنطقة، محذرين من إقحام أشخاص غرباء عن الحي بطرق ملتوية يقول أبناء الحي القصديري الموجود بالمخرج الشمال الغربي لبلدية العبادية.