كشف ملتقى زاوية تمولقة ببلدية تبركانين، بعين الدفلى، عن نشاط مكثف لشيوخ الزوايا وممثل الطرقية والمتخصصين في الفقه والمرجعيات من عدة ولايات التي لها علاقة بالراحل الشيخ سيدي محمد الفقيه العربي، أحد الأقطاب المؤسسة لزاوية تبركانين.
فعاليات اللقاء الذي حضرته وفود أزيد من 25 ممثل زاوية بعدة ولايات، تمحور،بحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف، بعين الدفلى الحاج الجيلالي، من أحد أحفاد الشيخ سيدي محمد الفقيه العربي، حول التراث العلمي والمكانة التي تبوأها في إصلاح ذات البين وتوحيد الكلمة بين السكان وغرس مبادئ الوطن وقيمه، خاصة أثناء المحن والمصائب وتكالب الأعداء. هي قيم طالما وجدت صداها لدى عدة زوايا عن طريق الاحتكاك وتبادل الوفود، خلال اللقاءات والمناسبات، يقول محدثنا، الذي اعتبر هذه الفعاليات مناسبة لترسيخ معالم الوحدة والمحافظة على المكاسب المحققة، التي أشاد بها الحاضرون، خلال هذا الملتقى الذي إعتاد سكان المنطقة تنظيمه كل سنة، يقول مدير القطاع.
من جانب آخر، إعتبر قيم زاوية الشيخ سيدي محمد الفقيه، الأستاذ حمزة زورقي الذي كان له الفضل في تنظيم هذه الفعاليات أن حضور شيوخ الطرقية الدرقاوية والبوتشيشية والقادرية والعالوية والرحمانية والشادلية والموساوية وممثل سدي أحمد الرقيبي التندوفي وغيرها من الصوفيين مناسبة لتوثيق الصلة وتنشيط الزوايا في أداء دورها.
هذا وكسبت هذه الفعاليات بحضور السلطات الولائية والبرلمانيين ورؤساء البلديات وممثلي الوزارة وشخصيات وطنية توافدا كبيرا لسكان الولاية تحت حماية أمنية لقيت إرتياح الزوار، بحسب تصريحاتهم.
