ما يزال سكان الشاليهات الواقعة ببلدية الكاليتوس ينتظرون ترحيلهم إلى سكنات لائقة وهذا بعد عملية إحصائهم من طرف السلطات المحلية، حيث تشهد سكناتهم نوعا من التشققات والانهيار الجزئي ما يعرض حياتهم للخطر.
عدد سكان شليهات الكاليتوس الواقعة بمحاذاة المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس في تصريح لـ«الشعب”، عددا من المشاكل التي يتخبطون فيها جراء إقامتهم في الشاليهات التي تعرف العديد من المشاكل التي أرهقت حياتهم اليومية خاصة في فصل الشتاء حيث ترتفع بداخلها نسبة الرطوبة ما يتسبب في أمراض تنفسية لقاطنيها خاصة فئة المسنين و الأطفال منهم.
وعرجوا في حديثهم معنا على اهتراء طرقات حيهم إلى درجة كبيرة تعيق حركة المرور على مستواها وتتسبب في تطاير الغبار إلى المنازل صيفا وتوحلها شتاء ما يصعب حركة الراجلين، دون الحديث عن غياب أماكن خاصة للأطفال للترفيه عن أنفسهم حيث يجدون أنفسهم مضطرين للعب على مستوى طرقات هذا الحي ما يشكل خطرا على حياتهم خاصة و أنها مليئة بالحفر.
ويعجز في هذا الصدد سكان الحي عن المطالبة بإعادة تزفيتها باعتبار أن الحي مبرمج منذ عدة سنوات في إطار عمليات الترحيل التي تعرفها العاصمة للقضاء على القصدير بما فيها الأحواش وسكان الشاليهات.
وفي هذا الصدد تساءل سكان الشاليهات عن تاريخ ترحيلهم إلى سكنات لائقة خاصة وأن مصادر محلية كانت قد أكدت لهم في مناسبات سابقة أنهم معنيون بعملية الترحيل باعتبار أن حيهم هذا سيتم تجسيد على مستواه طريق ولائي على حد تعبيرهم لنا.