لا تزال معاناة المسافرين على مستوى الخط الرابط بين دلس وعاصمة الولاية تثير سخط المسافرين من عمال وطلبة الذين ضاقوا ذرعا باستمرار حالة اللامبالاة من قبل مديرية النقل والسلطات الولائية، في ظل حالة الفوضى الكبيرة التي يشهدها هذا الخط وعدم احترام الناقلين لأوقات الرحلات بل أكثر من هذا العمل حسب المزاج ودون رقيب..
زادت محنة المسافرين مع أزمة النقل في هذا الخط الساحلي الممتد على مسافة 60 كلم عبر الطريق الوطني رقم 24 في الآونة الأخيرة التي تزامنت مع العطلة الشتوية للتلاميذ، حيث فضل العديد من الناقلين بحسب شكاوي المواطنين القيام بالرحلات المنظمة إلى المنتزهات والحمامات المعدنية لفائدة الأطفال والجمعيات على احترام مهمة نقل المسافرين حسب طبيعة النشاط المزعوم في السجل التجاري وبطاقة النقل.
كما ناشد المواطنون من عمال وطلبة عبر منبر جريدة الشعب السلطات الولائية إلى التدخل لوضع حد لكارثة هذا الخط وإيجاد بدائل تضمن ديمومة عملية النقل وتخفيف جحيم الانتظار اليومي لساعات في الطرقات ومواقف النقل، وفرض مزيد من الرقابة على الناقلين الذين تركوا لحالهم رغم الشكاوي الكثيرة التي وصلت المديرية في هذا الشأن منذ سنوات دون جدوى على حد قولهم.