تفقّد ناصر معسكري والي سطيف رفقة الرئيس المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، ومسؤولي شركات الانجاز وهي: مجمعّ الانجاز يابي، الستوم ومكتب الدراسات بروج.
تدخل الزيارة في إطار الاستمرارية والمتابعة الحثيثة للمشاريع الكبرى عبر إقليم الولاية، لاسيما التي لها صلة مباشرة بالمواطن، على غرار مشروع ترامواي سطيف الذي يعد من أولويات واهتمامات سلطات الولاية، وسعيا للدفع أكثر بوتيرة الأشغال، والوقوف على مدى تطبيق التعليمات التي أسداها خلال زياراته المتعددة الى هذا المشروع.
أول نقطة كانت على مستوى مركز الصيانة، حيث تمّ تقديم شروحات وتوضيحات لمدى تقدم نسبة الأشغال بها، كونها تحتوي على ورشات هامــة. في هذا الشّأن ألحّ الوالي على احترام الاتفاقية المبرمة بين الشركات المعنية، ولتوفير الطاقة الكهربائية ذات التوتر العالي اللازمة للمشروع، والتوفير ولو بصفة مؤقتة للكهرباء،حسب احتياجات شركة الستروم للانطلاق في عملية التجارب الأولية للعربات نهاية الثلاثي الأول لسنة 2017، وهذا على مستوى القطاع رقم 04 بحي 300 مسكن، شمال شرق عاصمة الولاية.
وفي نفس السياق، أكّد المسؤول الأول للولاية على ضرورة الانتهاء من جميع أشغال التهيئة بنفس الحي، أرصفة، إنارة عمومية، طرقات حتى يكون هذا المقطع نموذجا للتهيئة الـمستقبليـة على طول مسار مشـروع تـــرامواي، كما كان للوفد وقفة لكل الورشات الموجودة على طول مسار المشروع، ابتداء من حي عين تبينت، حي 08 ماي 1945 ، ساحة معلم عين فوارة، الطريق الوطني رقم 75، شوف لكداد وأخيرا المحطة الكبرى بالباز، غرب عاصمة الولاية.
وفي نهاية الزّيارة، أشار الرئيس المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر إلى المجهودات المبذولة من طرف السلطات الولائية، والأهمية الخاصة التي توليها سلطات لهذا المشروع، ومرافقته الدائمة والمستمرة التي أثمرت رفع جميع العراقيل، وهذا بإشراك جميع المتدخّلين من هيئات ولائية،إضافة الى المساهمة الفعالة لسكان المدينة بوعيهم وتفهّمهم باحتضانهم لهذا المشروع. كما اعتبر نهاية شهر جوان من سنة 2017 الانتهاء الكلي للأشغال الكبرى، مع احترام الآجال المتفق عليها لوضع هذه الوسيلة الحضرية للنقل تحت الخدمة خلال الثلاثي الأول من سنة 2018.
نشير أنّ آخر خرجة لوالي الولاية لمتابعة المشروع كانت في بداية الأسبوع الماضي، أين وقف على نسبة أشغال لتحويل مختلف الشبكات وصلت الى 96 بالمائة، على طول المسار المحدّد بـ 15 كيلو متر.