تحوّل الحي السكني الجديد 400 سكن ببلدية البرج إلى برك مائية، ونقاط لتجمع سيول الأمطار التي لم تجد سبيلها إلى الانصراف للمجاري بسبب غياب هذه الأخيرة بالحي، ممّا كشف عن عيوب في الموقع السكني بسبب وجود البالوعات في مكان مرتفع وبعيد عن المساحات المنخفضة للسكنات، الأمر الذي تطلب من سكان الحي الجديد إلى تحويل مسارها، ومثله الأمر بالسكنات بطريق سيدي بن جبار في بلدية معسكر أين تحوّلت مداخل المباني وأروقتها إلى مكان لتجمع المياه والأوحال والأتربة لاسيما وأنّ أجزاء من الحي المأهول لازالت في شكل ورشات تجرى بها الأشغال، أما في بلدية زهانة وعلى مستوى العمارات الترقوية المدعمة المسلمة، فتحوّلت هي الأخرى من نعمة إلى نقمة بسبب وجود عيوب في بناء أسطح العمارات كشفتها تسربات الأمطار داخل بيوت الساكنين في هذه العمارات الترقوية المدعّمة.
من جهة أخرى، حاول سكان الحي القصديري “شلفاوة” قطع الطريق الوطني رقم 14 أمام حركة المرور، مطالبين بترحيلهم في الأجل القريب، خاصة وأنّ الأمطار المتساقطة قد غمرت بيوتهم و حولتها إلى مستنقعات صغيرة بسبب وجود هذا الحي القصديري في منحدر جبلي تكثر فيه الأوساخ وتنعدم به شروط الحياة. أما في حي زيدور والطريق الكبيرة في نواحي حي بابا علي بوسط مدينة معسكر، طالب سكان الحي بالتعجيل برفع مخلفات عملية هدم البنايات الهشة في حي سيدي بوسكرين بعد ترحيل ساكنيها وتطهير الموقع، والسبب غزو الجرذان للبيوت المحاذية للموقع الذي طاله الهدم، غير ذلك حاصرت مياه الأمطار سكان الدواوير والقرى النائية التي تعاني بشكل خاص من اهتراء شبكة الطرق وغياب المواصلات لذات السبب لاسيما سكان البخاخرة ببلدية البنيان، الذين جدّدوا مطلبهم بربط قريتهم بطريق صالح للاستعمال يعتبر في الأصل شريان الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
الحي الجديد 400 سكن ببلدية البرج بمعسكر
الميــــــــــاه تغمــــــــــر المساحــــــــــات الخضــــــــــراء
معسكر: أم الخير ــ س
شوهد:378 مرة