يعيش سكان قرية أيت سعيد حالة من القلق بسبب انزلاق التربة، التي ما انفكت في التزايد منذ سنة 2012، أدى إلى تشقق الطريق، وقد تدهور مع مرور الوقت وعودة الأمطار ونظرا إلى هذا الوضع، أعرب المواطنون عن غضبهم الشديد أمام تماطل السلطات المحلية في وضع حد لهذا الخطر الذي يحدق بهم.
بحسب ممثل عن السكان، فإن المسؤولين اكتفوا بتقديم وعود لم تر النور، بعدما تم إيفاد لجنة مكونة من ستة أعضاء سنة 2014، إلى المكان المسمى «جرّاح» حيث توجد المدرسة الابتدائية والمطعم المدرسي الذي لم يعد عملّيا، بالإضافة إلى مساحة للتسلية وأربعة مساكن وظيفية يشغلها أساتذة، من أجل دراسة الوضع والشروع في الأشغال.
وتمّ على إثر ذلك تحرير محضر تم بموجبه معاينة الأضرار الناتجة عن الانزلاق، والتي لحقت بجزء من المساحة المخصصة للتسلية، سواء على مستوى السطح أو باطن الأرض، ما أدى إلى انقطاع شبكة الصرف وانهيار الجناح الصحي القديم التابع للمدرسة، إلا أن كل هذه التدابير بقيت مشروعا وهميا لم يتجسد إلى اليوم، ما يعني أن أمن وسلامة التلاميذ ومستخدمي المؤسسة ما زالوا مهددين.
وأمام هذا الوضع، ندعو السلطات المعنية من خلال لجنة القرية إلى التكفل بهذه المشكلة التي لم ينجو منها حتى الأموات، إذ تمت معاينة تضرر المقبرة التابعة للقرية، ما دفع بنا إلى التخوف من حدوث مأساة.