تشهد أغلب المراكز البريدية بعاصمة الأوراس باتنة، منذ مدة تجاوزا لمشكل غياب السيولة المالية التي كانت تعاني منها خلال السنوات الأخيرة، بفضل الموزعات الآلية التي باتت تتوفر عليها المكاتب البريدية، إلى جانب الخدمات النوعية والسريعة التي تقدمها ارتفاع المكاتب البريدية، البالغ عددهما ولائيا أكثر من 230 مكتب و التي ساهمت، بشكل كبير، في القضاء على مشكل الطوابير خاصة في أيام الذروة والخاصة بسحب مختلف عمال وموظفي الأسلاك النظامية والتربوية والصحية وحتى المتقاعدين لأموالهم .
وأفاد عدد من السكان في تصريح لـ«الشعب» خلال زيارة لبعض المراكز البريدية بأن ولاية باتنة تعرف تحسنا ملحوظا للخدمات التي تقدمها المراكز البريدية وكذا حسن استقبال المواطنين والتكفل بانشغالاتهم البريدية، حيث تحرص وحدة البريد بباتنة على وفرة السيولة المالية عبر المراكز البريدية، لاسيما بعد الزيارات الميدانية والفجائية التي يقوم بها مدير الوحدة السيد بوخروبة جمال، ولقاءاته بالزبائن بالمراكز البريدية وتفقده لمدى التزام الموظفين بتعليمات المديرية العامة بخصوص تحسين الخدمات وعصرنتها حيث تقوم استراتيجيته منذ تنصيبه العام الماضي على رأس وحدة بريد باتنة على تشخيص النقائص المسجلة، واحتوائها من خلال توفير السيولة المالية وتسقيفها في المناسبات الدينية وضمان الصيانة اللازمة للموزعات الآلية بغية تفادي الأعطاب وهو الأمر الذي انعكس بالإيجاب من حيث مستوى الخدمات المقدمة.