كشف لقاء بين رؤساء الأحياء خاصة ممثل منطقة عزون ورئيس بلدية أم الدروع والسلطات الولائية حول الإنشغالات التي رفعها السكان الغاضبين عن الوضع المعيشي وتأخر إنجاز المشاريع المبرمجة.
هذه الوضعية التي إطلعت عليها «الشعب» بعين المكان، مكنت رئيس البلديةئمحمد سايب والمصالح الولائية الخاصة بالقطاعات المعنية من خلال لقائه والاستماع الى انشغالات السكان من خلال ممثلي الأحياء وخاصة منطقة عزون من حصر المشكلات التي ظلت تشكل معاناتهم منذ أزيد من سنتين، والأمر يتعلق بالتأخر في عمليات التهيئة لذات المنطقة والنقاط السوداء بهذه الجهة التي لا تبعد سوى بـ ٥ كيلومترات عن عاصمة الولاية الشلف، حيث تم تخصيص ٢٣ مليار سنتيما لتهيئة حي عزون، حسب ذات المنتخب محمد سايب الذي أكد لـ «الشعب» عن توجيه هذا المبلغ الذي خصصه محمود جامع والي الشلفئ لإستكمال الأشغال المتأخرة والمتعلقة بقنوات الصرف للمياه القذرة والماء الشروب وتهيئة الطرقات، حسب محدثنا.
كما تم إعتماد مشاريع أخرى، يقول محدثنا، خاصة بالبلدية وميزانية الولاية وتمسئالجانب الصحي وهياكل السكن الريفي والتهئية الحضرية في النقاط السوداء التي سبق للبلدية وأن أحصتها خلال المدة الفارطة يشير محدثنا شدد على انجاز هذه المشاريع في وقتها بهدف إزالة الغبن والمعاناة عن السكان الذين انتخبونا يقول ذات المنتخب، الذي إعتبر إلتفاتة الوالي للبلدية أثار ارتياح السكان ومنح الفرصة للجانب التنموي الذي تعرفه المنطقة، يقول رئيس البلدية.