طالب، والي باتنة، محمد سلماني، من الجهات المسؤولة إنجاز مشروع تغطية وادي الشمرة والإسراع في وتيرة الأشغال واحترام مقاييس الانجاز لتسلم المشروع الهام قبل فصل الشتاء القادم، نظرا لما له من أهمية كبيرة في حماية بلدية الشمرة التي تبعد بـ60 كلم عن باتنة من الفيضانات.لموشي حمزة
الوالي شدّد من لهجته تجاه المصالح المحلية بالدائرة لمراقبة المشروع ومتابعة المقاولة المكلفة، حيث استفادت الولاية من مشاريع هامة لحماية 05 بلديات أخرى من الفيضانات هي أريس أولاد فاضل وغيرها، لوضع حد نهائي لمشاكل الفيضانات بالولاية، وكشفت الزيارة الأخيرة للوالي لدائرة الشمرة للوقوف على عديد المشاريع التنموية عن تخصيص الجزء الأكبر من الغلاف المالي لتلك المشاريع لتهيئة وادي الشمرة .
وكان محمد سلماني قد طالب المسؤولين المحليين بفتح قنوات الحوار مع المواطنين لتحسين الخدمات العمومية المقدمة بمختلف مرافق الدائرة والتكفل الجدي بانشغالات المواطنين مشيرا من جهة أخرى إلى ضرورة ترشيد النفقات واستلام مشروع وادي الشمرة قبل حلول فصل الشتاء ليكون جاهزا في حال سقوط أمطار غزيرة خلال الخريف المقبل.
ومن شأن تجسيد مشروع تهيئة وادي الشمرة الذي يعتبر من أولويات الولاية باتنة لحماية المدينة من الفيضانات وتفادي تلك التي شهدتها المدينة وألحقت في فترات سابقة أضرار كبيرة بمساكن المواطنين والمؤسسات العمومية، أجبرت التلاميذ على مقاطعة الدراسة وتكبيد الفلاحين خسائر بالملايين بعد إتلاف المئات من الهكتارات الخاصة بالمحاصيل الزراعية.
..وتسلم مشاريع الدخول الاجتماعي بباتنة أولوية
كشفت زيارة والي باتنة لعديد المنشات التنموية بالولاية لتفقد ومعاينة عديد المشايع ذات الصلة المباشرة بالدخول المدرسي عن تأخر كبير في وتيرة الإنجاز، حيث طالب المقاولين بالعمل طيلة فصل الصيف وبدون انقطاع لإتمامها وتسليمها في أجالها القانونية مع احترام مقاييس الإنجاز المتفق.
وبدأت السلطات الولائية بباتنة، منذ مدة استعداداتها لإنجاح الدخول الاجتماعي القادم، من خلال الخرجات الميدانية للمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية، لعديد البلديات التي استفادت من مشاريع تتعلق بمرافق عمومية وآخري تربوية حيث أبدى سلماني امتعاضه الكبير واستيائه الشديد خلال وقوفه لمعاينة بعض المشاريع بدوائر منعة، أريس، ثنية العابد، وبوزينة، جراء التأخر الحاصل في إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 54 هذا المحور الذي يربط بلدية بوزينة بمنطقة «ثنية العابد» على مسافة تقدر بـ8 كلم، مهددا في السياق ذاته المقاولة المكلفة بإنجاز هذا الطريق بفسخ الصفقة مع استبدال المقاولة في حال عدم الامتثال إلى التسريع في الأشغال وتسليم المشروع في أقرب الآجال.
وخلال زيارته للبلديات الجنوبية بباتنة دعا سلماتي إلى ضرورة النهوض بالقطاع التنموي مع توظيف يد عاملة محلية بالمنطقة الصناعية وكذا وحدة إنتاج الأعلاف الطبيعة بأريس قصد امتصاص البطالة المتفشية وسط شباب المنطقة وتحسينا لظروفهم المعيشية.
وباستثناء مشروع إنجاز ثانوية جديدة بمنطقة «تاقوست الحمراء» التي بلغت نسبة انجازها 90 بالمائة هذا الهيكل التربوي الذي سيتم تسليمها مطلع الدخول الاجتماعي الجديد، تبق اغلب المشاريع تسير بوتيرة بطيئة .
