اشتكى مواطنو الجهة العليا من بلدية بغلية بشرق ولاية بومرداس من اهتراء الطرقات وغياب الصيانة، حيث يشهد الجزء العلوي من المدينة في اتجاه حي القرية، تدهورا كبيرا خاصة بعد أن تم تمرير قنوات مياه الشرب التي أكلت أجزاء كبيرة من مادة الزفت، بالإضافة إلى عملية التقطيع العرضي من رصيف إلى آخر التي تسببت في ظهور العديد من الحفر في انتظار مشروع جديد لإعادة تعبيدها، الأمر الذي أزعج كثيرا مستعملي هذا المسلك..
كما تساءل بعض المواطنين الذين تحدثوا إلى الشعب عن أسباب غياب التنسيق بين المصالح المعنية كالأشغال العمومية، الري والبلدية المكلفة بصيانة الطرقات والمسالك المؤدية إلى الأحياء والقرى الواقعة عبر إقليمها، وبالخصوص في هذا المقطع الذي يربط مدخل المدينة ومخرجها الذي كثيرا ما شكل منفذا وحيدا لمستعملي الطريق الوطني الرابط بين بلدية دلس وولاية تيزي وزو في حالة وجود اضطرابات جوية أدت إلى غلق الطريق الرئيسي بسبب المياه أو في حالة إقدام بعض المحتجين على غلق مداخل المدينة للمطالبة بحل مشاكلهم الاجتماعية المختلفة، خاصة منها مياه الشرب وتهيئة الطرقات والمرافق الرياضية كان آخرها إقدام سكان حي علي إدير وسط المدينة بغلق الحي للمطالبة بتعبيد الطريق الذي لا يزال لحد اليوم على حاله.
كما أن ظاهرة اهتراء الطرقات لم تقتصر على مركز البلدية وأحيائها، بل تعاني منها أيضا العديد من القرى التابعة لها وبالخصوص منها الرابطة بين قرى بن حمزة، أولاد حميدة وشرابة من ناحية الشرق التي أصبحت غير صالحة تماما لمرور المركبات بسبب كثرة الحفر والأشغال التي لا تنتهي، حيث تسبب مشروع تمرير شبكة مياه الشرب في تدهور كبير لهذا الطريق البلدي، بالإضافة إلى الانزلاقات التي شهدتها بعض الأجزاء منه على مستوى قرية مشتى علال نتيجة الفياضانات والسدود الفوضوية التي قام الفلاحون بإنجازها لسقي الكروم على حافة الطريق ألحقت أضرارا وصلت أحيانا إلى حد تقليصه إلى اتجاه واحد على الرغم من أن هذا الطريق البلدي حديث النشأة، ولم يمر على إنجازه أكثر من أربع سنوات وبطريقة قيل عنها الكثير، ونفس الأمر ينطبق على باقي طرقات البلدية بالجهة الشرقية من الولاية.
كما تساءل بعض المواطنين الذين تحدثوا إلى الشعب عن أسباب غياب التنسيق بين المصالح المعنية كالأشغال العمومية، الري والبلدية المكلفة بصيانة الطرقات والمسالك المؤدية إلى الأحياء والقرى الواقعة عبر إقليمها، وبالخصوص في هذا المقطع الذي يربط مدخل المدينة ومخرجها الذي كثيرا ما شكل منفذا وحيدا لمستعملي الطريق الوطني الرابط بين بلدية دلس وولاية تيزي وزو في حالة وجود اضطرابات جوية أدت إلى غلق الطريق الرئيسي بسبب المياه أو في حالة إقدام بعض المحتجين على غلق مداخل المدينة للمطالبة بحل مشاكلهم الاجتماعية المختلفة، خاصة منها مياه الشرب وتهيئة الطرقات والمرافق الرياضية كان آخرها إقدام سكان حي علي إدير وسط المدينة بغلق الحي للمطالبة بتعبيد الطريق الذي لا يزال لحد اليوم على حاله.
كما أن ظاهرة اهتراء الطرقات لم تقتصر على مركز البلدية وأحيائها، بل تعاني منها أيضا العديد من القرى التابعة لها وبالخصوص منها الرابطة بين قرى بن حمزة، أولاد حميدة وشرابة من ناحية الشرق التي أصبحت غير صالحة تماما لمرور المركبات بسبب كثرة الحفر والأشغال التي لا تنتهي، حيث تسبب مشروع تمرير شبكة مياه الشرب في تدهور كبير لهذا الطريق البلدي، بالإضافة إلى الانزلاقات التي شهدتها بعض الأجزاء منه على مستوى قرية مشتى علال نتيجة الفياضانات والسدود الفوضوية التي قام الفلاحون بإنجازها لسقي الكروم على حافة الطريق ألحقت أضرارا وصلت أحيانا إلى حد تقليصه إلى اتجاه واحد على الرغم من أن هذا الطريق البلدي حديث النشأة، ولم يمر على إنجازه أكثر من أربع سنوات وبطريقة قيل عنها الكثير، ونفس الأمر ينطبق على باقي طرقات البلدية بالجهة الشرقية من الولاية.
