ناشد سكان الحي القصديري بحي ''العرايس'' المتواجد بأعالي الإخوة عياشي، على مستوى بلدية فلفلة مدينة سكيكدة، السلطات المحلية بضرورة التعجيل في عملية ترحيلهم إلى سكنات لائقة بسبب الوضعية المزرية التي يعيشونها، بفعل البيوت المصنوعة من الصفيح وبعض الخردوات التي يستعملونها كواقي من حر الشمس ومن تسرب الأمطار لهذه الأكواخ كما وصفوها، كما يعانون من انتشار القمامات والمياه القذرة التي تحيط بهذه البيوت، وانسداد قنوات الصرف الصحي وانتشار المياه القذرة التي تحيط بهذا الحي الذي يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة.وحسب تعبير أحد ممثلي الحي الفوضوي، فإن معاناتهم هذه قد طالت، رغم أنهم قد تقدموا بالعديد من الشكاوي والنداءات بضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة لأن الوضع يزيد تأزما في كل يوم يمر عليهم، هذا وأضاف ذات المتحدث أنه في كل مرة تأتي مصالح البلدية لإحصاء البيوت القصديرية تطلب فيه السكان بتقدم ملفاتهم على مستوى البلدية، إلا أن الاستفادة من السكنات لم تتم و بقيت وعودا دون تطبيقها.
وأضاف أحد سكان الحي أن احتجاجهم هذا جاء، بسبب إهمال السلطات لمطالبهم وانشغالاتهم التي طرحوها في العديد من المناسبات، وكذا تنديدنا بالظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها عائلات الحي القصديري، خاصة ما تعلق منها بانعدام المياه الصالحة للشرب، حيث يضيف محدثنا قائلا: نضطر لشراء الماء من الصهاريج المتنقلة التي لا تتوفر بها أدنى شروط النظافة، وبأثمان غالية وهذا مرتين في الأسبوع، ولا توجد كهرباء عدا التوصيلات العشوائية لكوابل التي تلامس الرؤوس عند المرور تحتها، ما يجعل خطر التعرض للتكهرب واردا في أية لحظة، كما أن التيار الكهربائي دائم الانقطاع، لمجرد هبوب رياح، حتى الإنارة العمومية منعدمة رغم وجود الأعمدة الكهربائية''.
كما كشف نفس المتحدث أنه توجد٦٠ عائلة يتهددها الموت، بعد أن تم بناء محطة لتوزيع غاز المدينة بالقرب من الأكواخ التي لا تفصلها سوى بضعة أمتار، هذا المشكل أكثر ما يؤرق السكان عن باقي المشاكل الأخرى لأنه يعرض العائلات إلى خطر الموت المؤكد، ورغم إحصاء السكنات الموجودة بالقرب من المحطة بغرض ترحيلها قبل إتمام المشروع، إلا أنه لم يتم الوفاء بما تقدمت به السلطات من الوعود والمتمثلة في ترحيلهم قبل تشغيل المحطة، لأن هذه الأخيرة تم تشغيلها دون مبالاة بما سيحدث من كارثة إنسانية، جراء تسرب كميات كبيرة من الغاز التي يستنشقها الصغير والكبير، ناهيك عن خطر الانفجار، ليؤكد نفس المتحدث انه تقدم هؤلاء المنكوبون بمراسلات عديدة لكل الجهات المسؤولة، دون تلقي ردا على هذه الانشغالات.
هذا ويعرف الحي الذي يضم ما يقرب ٤٠٠ عائلة، درجة متقدمة من اهتراء الطرق وتدهور شبكة الصرف الصحي، إضافة إلى انتشار الأوساخ والنفايات التي ساهمت في انتشار الروائح الكريهة وتجول الحيوانات الضالة والحشرات السامة، زد على ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة بالأكواخ التي يقطنوها والتي ساهمت هي الأخرى في انتشار الأمراض المزمنة والحساسية التي زادت في تدهور صحة قاطني هذه البيوت خاصة الأطفال منهم، هو الأمر الذي زاد من تذمر وسخط السكان بسبب التكاليف الباهظة التي يصرفها هؤلاء على صحتهم و صحة أولادهم خاصة و أن هذه العائلات من الطبقة الفقيرة و المعدومة.
و لعل ما يؤرق السكان بدرجة كبيرة هو التماطل في عملية الترحيل و الوعود الكاذبة التي آلت دون التجسيد الفعلي على ارض الواقع رغم الشكاوي و النداءات المتكررة التي رفعها سكان الحي في كل مرة على مسامع السلطات المعنية.
وأضاف أحد سكان الحي أن احتجاجهم هذا جاء، بسبب إهمال السلطات لمطالبهم وانشغالاتهم التي طرحوها في العديد من المناسبات، وكذا تنديدنا بالظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها عائلات الحي القصديري، خاصة ما تعلق منها بانعدام المياه الصالحة للشرب، حيث يضيف محدثنا قائلا: نضطر لشراء الماء من الصهاريج المتنقلة التي لا تتوفر بها أدنى شروط النظافة، وبأثمان غالية وهذا مرتين في الأسبوع، ولا توجد كهرباء عدا التوصيلات العشوائية لكوابل التي تلامس الرؤوس عند المرور تحتها، ما يجعل خطر التعرض للتكهرب واردا في أية لحظة، كما أن التيار الكهربائي دائم الانقطاع، لمجرد هبوب رياح، حتى الإنارة العمومية منعدمة رغم وجود الأعمدة الكهربائية''.
كما كشف نفس المتحدث أنه توجد٦٠ عائلة يتهددها الموت، بعد أن تم بناء محطة لتوزيع غاز المدينة بالقرب من الأكواخ التي لا تفصلها سوى بضعة أمتار، هذا المشكل أكثر ما يؤرق السكان عن باقي المشاكل الأخرى لأنه يعرض العائلات إلى خطر الموت المؤكد، ورغم إحصاء السكنات الموجودة بالقرب من المحطة بغرض ترحيلها قبل إتمام المشروع، إلا أنه لم يتم الوفاء بما تقدمت به السلطات من الوعود والمتمثلة في ترحيلهم قبل تشغيل المحطة، لأن هذه الأخيرة تم تشغيلها دون مبالاة بما سيحدث من كارثة إنسانية، جراء تسرب كميات كبيرة من الغاز التي يستنشقها الصغير والكبير، ناهيك عن خطر الانفجار، ليؤكد نفس المتحدث انه تقدم هؤلاء المنكوبون بمراسلات عديدة لكل الجهات المسؤولة، دون تلقي ردا على هذه الانشغالات.
هذا ويعرف الحي الذي يضم ما يقرب ٤٠٠ عائلة، درجة متقدمة من اهتراء الطرق وتدهور شبكة الصرف الصحي، إضافة إلى انتشار الأوساخ والنفايات التي ساهمت في انتشار الروائح الكريهة وتجول الحيوانات الضالة والحشرات السامة، زد على ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة بالأكواخ التي يقطنوها والتي ساهمت هي الأخرى في انتشار الأمراض المزمنة والحساسية التي زادت في تدهور صحة قاطني هذه البيوت خاصة الأطفال منهم، هو الأمر الذي زاد من تذمر وسخط السكان بسبب التكاليف الباهظة التي يصرفها هؤلاء على صحتهم و صحة أولادهم خاصة و أن هذه العائلات من الطبقة الفقيرة و المعدومة.
و لعل ما يؤرق السكان بدرجة كبيرة هو التماطل في عملية الترحيل و الوعود الكاذبة التي آلت دون التجسيد الفعلي على ارض الواقع رغم الشكاوي و النداءات المتكررة التي رفعها سكان الحي في كل مرة على مسامع السلطات المعنية.