أقدم الأستاذ بوحسون الحسيني برفع دعوى قضائية ضد السلطات البلدية لمطالبتها برفع المفرغة العمومية التي تقع شرق مدينة ألرمشي ٢٥ كلم شمال تلمسان والتي تحولت من مصدر إزعاج للسكان بفعل خنق أنفاسهم ليلا بدخانها خاصة في فصل الصيف ما حرم السكان من حق الهواء النقي إلى مصدر للسرطان .
وقد أكدت الفحوصات الطبية للعشرات من المصابين بهذا المرض الذي إرتفع وسط السكان بالأحياء الشرقية للمدينة أن إصابتهم بالسرطان ناجم عن دخان هذه المفرغة التي ترمى فيها النفايات الصناعية والحيوانية وفضلات المذابح إضافة إلى النفايات المنزلية وزاد إشعالها بالنيران من معاناة السكان حيث صار دخانها يطارد السكان القريبين منها وسط منازلهم، هذه المزبلة التي تعد سبب معاناة للسكان منذ أمد طويل.
وفشلت كل المحاولات في ترحيلها من شرق المدينة حيث سبق وأن اختير لها مكانا ببلدية عين يوسف وأجريت الدراسة التقنية لها لكن المجلس البلدي لعين يوسف رفض الملف وهدد بالاستقالة الجماعية في حالة إقامتها بإقليم البلدية لأنهم رأوا فيها خطرا نقل من بلدية الرمشي إلى بلديتهم وهو الموقف الذي أجهض تحويلها ما جعل السلطات البلدية تجر أذيال الخيبة وتختار منطقة أخرى بجوار طريق سبعة شيوخ لكن اصطدامها باحتجاجات من ملاك الأراضي الذي فشلت كل السبل بإقناعهم لتبقى المفرغة حاضرة بالرمشي وخطرها يتضاعف يوما بعد يوم ،ما جعل المحامي بوحسون حسيني يخرج عن صمته ويرفع دعوى قضائية ضد سلطات بلدية الرمشي يطالبهم بترحيل المفرغة والتخلص من مخاطرها مع ظرف الإستعجال.
«الشعب» وفي محاولة منها للوقوف على الوضعية واستطلاع الأمر قامت بزيارة الموقع بالرمشي حيث تقربت من المواطنين وأخذت رأي السكان المتضررين منها، وقد أكد في هذا الإطار ''جدوى بدرو'' :«المفرغة العمومية نغست علينا لذة العيش خصوصا في الصيف أين يصبح دخانها هو المسيطر على هواء المدينة حيث لا يمكن للمرضى والمسنين استنشاق الهواء.
بدوره أكد بن يشو بلقاسم أن المفرغة العمومية للرمشي هي المشكل الرئيسي للسكان الذين حرمهم دخانها من حق الهواء خاصة مع هبوب الرياح الشرقية التي تنقل أدخنة المفرغة تخنق الأنفاس.
أما ''بلماحي بومدين '' فأكد أن هذه المفرغة تعد سبب الأمراض مناشدا في هذا الصدد السلطات بالتدخل العاجل للتخلص منها ومن مشاكلها لأن بقائها يضاعف من الأمراض، وأشار بلحسن كريم أن المفرغة العمومية آفة كل الرمشاويين لما تسببه لهم من أمراض بفعل السموم الناجمة عن حرق النفايات التي تسبب السرطان .
من أجل إعطاء مصداقية أكثر للموضوع تقربنا من المجلس البلدي للرمشي الذي أكد أن الدعوى القضائية التي رفعها المحامي بوحسون لا تزيد أن تكون حملة مسبقة بصفته رئيس المكتب الولائي لأحد الأحزاب التي يسعى من خلالها لرئاسة البلدية أما عن مشكل المفرغة العمومية التي فشلت كل الطرق لتحويلها فإن البلدية خصصت غلافا ماليا بـ١٠ملايير سنتيم لإقتناء ٤ شاحنات خاصة بالنفايات مزودة بأخر التقنيات لتحويل نفايات الرمشي إلى مركز الردم التقني بشتوان ومنها نضع نقطة نهاية لمعانات السكان .
وقد أكدت الفحوصات الطبية للعشرات من المصابين بهذا المرض الذي إرتفع وسط السكان بالأحياء الشرقية للمدينة أن إصابتهم بالسرطان ناجم عن دخان هذه المفرغة التي ترمى فيها النفايات الصناعية والحيوانية وفضلات المذابح إضافة إلى النفايات المنزلية وزاد إشعالها بالنيران من معاناة السكان حيث صار دخانها يطارد السكان القريبين منها وسط منازلهم، هذه المزبلة التي تعد سبب معاناة للسكان منذ أمد طويل.
وفشلت كل المحاولات في ترحيلها من شرق المدينة حيث سبق وأن اختير لها مكانا ببلدية عين يوسف وأجريت الدراسة التقنية لها لكن المجلس البلدي لعين يوسف رفض الملف وهدد بالاستقالة الجماعية في حالة إقامتها بإقليم البلدية لأنهم رأوا فيها خطرا نقل من بلدية الرمشي إلى بلديتهم وهو الموقف الذي أجهض تحويلها ما جعل السلطات البلدية تجر أذيال الخيبة وتختار منطقة أخرى بجوار طريق سبعة شيوخ لكن اصطدامها باحتجاجات من ملاك الأراضي الذي فشلت كل السبل بإقناعهم لتبقى المفرغة حاضرة بالرمشي وخطرها يتضاعف يوما بعد يوم ،ما جعل المحامي بوحسون حسيني يخرج عن صمته ويرفع دعوى قضائية ضد سلطات بلدية الرمشي يطالبهم بترحيل المفرغة والتخلص من مخاطرها مع ظرف الإستعجال.
«الشعب» وفي محاولة منها للوقوف على الوضعية واستطلاع الأمر قامت بزيارة الموقع بالرمشي حيث تقربت من المواطنين وأخذت رأي السكان المتضررين منها، وقد أكد في هذا الإطار ''جدوى بدرو'' :«المفرغة العمومية نغست علينا لذة العيش خصوصا في الصيف أين يصبح دخانها هو المسيطر على هواء المدينة حيث لا يمكن للمرضى والمسنين استنشاق الهواء.
بدوره أكد بن يشو بلقاسم أن المفرغة العمومية للرمشي هي المشكل الرئيسي للسكان الذين حرمهم دخانها من حق الهواء خاصة مع هبوب الرياح الشرقية التي تنقل أدخنة المفرغة تخنق الأنفاس.
أما ''بلماحي بومدين '' فأكد أن هذه المفرغة تعد سبب الأمراض مناشدا في هذا الصدد السلطات بالتدخل العاجل للتخلص منها ومن مشاكلها لأن بقائها يضاعف من الأمراض، وأشار بلحسن كريم أن المفرغة العمومية آفة كل الرمشاويين لما تسببه لهم من أمراض بفعل السموم الناجمة عن حرق النفايات التي تسبب السرطان .
من أجل إعطاء مصداقية أكثر للموضوع تقربنا من المجلس البلدي للرمشي الذي أكد أن الدعوى القضائية التي رفعها المحامي بوحسون لا تزيد أن تكون حملة مسبقة بصفته رئيس المكتب الولائي لأحد الأحزاب التي يسعى من خلالها لرئاسة البلدية أما عن مشكل المفرغة العمومية التي فشلت كل الطرق لتحويلها فإن البلدية خصصت غلافا ماليا بـ١٠ملايير سنتيم لإقتناء ٤ شاحنات خاصة بالنفايات مزودة بأخر التقنيات لتحويل نفايات الرمشي إلى مركز الردم التقني بشتوان ومنها نضع نقطة نهاية لمعانات السكان .