يعرف سكان حي ٥٠٠ مسكن الواقع شمال مدينة شلغوم العيد مؤخرا ظاهرة انتشار واجتياح من طرف الكلاب الضالة والمشردة على أزقة وشوارع الحي، بات يثير الكثير من التخوفات في وسط المواطنين خاصة النساء. حيث تفرض عليها حضر التجول خاصة في الفترة الصباحية. وطالب سكان حي ٥٠٠ مسكن الواقع شمال مدينة شلغوم العيد، السلطات المحلية لانتشالهم من الرعب الذي يعيشون فيه منذ فترة بسبب الكلاب الضالة التي تغزوا حيهم في ظل توفر جميع شروط الحياة الخاصة بهم، خاصة وأنّ الحي يقع في أطراف المدينة بحيث يكون المنطقة الأولى التي تصل إليها الكلاب المشردة مباشرة للبحث عن الطعام، من مختلف المناطق المجاورة، وعند وصولها تجد أكوام الفضلات المنزلية تنتظرها، وتوفر لها جميع أنواع الطعام، وأحسن مأوى يقيها من المخاطر الخارجية
والعوامل الجوية بسبب الإهمال الكبير لأقباء العمارات، حيث تلجأ إليها عند الإحساس بالخطر، كما تكاثرت في المنطقة وبدأ يتزايد عددها يوما بعد يوم.
وما زاد الطين بلة هو قيامها بنبش ونهش مختلف أكياس القمامة، ولعل ما زاد من تأزم الظاهرة هو تقصير المسؤولين المحليين في التخلص من هذه الظاهرة والنفايات المختلفة التي أضحت هي الأخرى تنتشر بشكل كبير في هذه البلدية الكبيرة عموما و الحي خصوصا، وهي المناظر السلبية المنفرة والمشوهة في ذات الوقت لوجه هذه المنطقة التي يتواجد بها عدد كبير من السكان.
وقد شكّل التواجد الكبير للكلاب الضالة والذي يتعدى عددها في بعض الأحيان العشرات، وهو ما بات يهدد أمن
وسلامة السكان ليلا، والانتشار المهول للكلاب الليلية حيث أصبحت تؤرقهم ولا تترك لهم مجالا للنوم بسبب عويلها العالي الشيء الذي يسبب الفزع والخوف في نفوس الأطفال الصغار، إضافة إلى المصلين فجرا الذين أصبحوا يخافون على حياتهم من التعرض لخطر هذه الكلاب الضالة التي وجدت في أقباء العمارات وأكوام القمامة المحيطة بالمكان ملاذا لها، حيث لا يستطيع السكان الخروج إلا و هم يحملون الحجارة و الهراوات، ويتجنّبون أماكن رمي القمامة و الأماكن المظلمة، وينصح السير جماعيا كي لا يحدث أي مواجهة معها، فعند حلول الظلام تصبح المنطقة تعج بالكلاب يتجمّعون حول أماكن رمي القمامة.
الخطر المحذق بسلامة السكان وخاصة الأطفال
وحسب تصريح بعض السكان، فإنّ عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطق أخرى، مشيرين في ذلك من
تخوفهم من امكانية وقوع إصابات في حق الأطفال الصغار وخاصة التلاميذ المتوجهين إلى مدارسهم خلال هذه الأيام القليلة المقبلة، وذلك من إمكانية تعرضهم لعضات هذه الكلاب التي قد يكون بعضها مصابا بداء الكَلب أو ''السًعر''، خصوصا وأنّ الأطفال يحبون اللعب دون أن يدروا الأخطار التي تنتظرهم، خاصة عند خروج الجراء من أقباء العمارات.
السكان يطالبون من المسؤولين بتنظيم حملة إبادة
وفي ظل جملة المشاكل التي يعرفها شارع ٥٠٠ مسكن، يناشد سكان الحي السلطات المعنية على المستوى المحلي بضرورة التدخل العاجل بما يسمح بتنظيم حملة إبادة للكلاب الضالة، وترميم وغلق أقباء العمارات الذي تتجمع فيه هذه الكلاب في مجموعات، بالقرب من أكوام القمامة المنتشرة بالحي. وقد أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بصورة ملفتة بشكل يهدد سلامة السكان وخاصة منهم الأطفال الصغار ليلا، حيث جدّد سكان مدينة الحي المذكور مطلبهم من السلطات المعنية بتنظيم حملات إبادة منظمة ودورية للتمكن من القضاء على هذه الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا يؤرق السكان.
والعوامل الجوية بسبب الإهمال الكبير لأقباء العمارات، حيث تلجأ إليها عند الإحساس بالخطر، كما تكاثرت في المنطقة وبدأ يتزايد عددها يوما بعد يوم.
وما زاد الطين بلة هو قيامها بنبش ونهش مختلف أكياس القمامة، ولعل ما زاد من تأزم الظاهرة هو تقصير المسؤولين المحليين في التخلص من هذه الظاهرة والنفايات المختلفة التي أضحت هي الأخرى تنتشر بشكل كبير في هذه البلدية الكبيرة عموما و الحي خصوصا، وهي المناظر السلبية المنفرة والمشوهة في ذات الوقت لوجه هذه المنطقة التي يتواجد بها عدد كبير من السكان.
وقد شكّل التواجد الكبير للكلاب الضالة والذي يتعدى عددها في بعض الأحيان العشرات، وهو ما بات يهدد أمن
وسلامة السكان ليلا، والانتشار المهول للكلاب الليلية حيث أصبحت تؤرقهم ولا تترك لهم مجالا للنوم بسبب عويلها العالي الشيء الذي يسبب الفزع والخوف في نفوس الأطفال الصغار، إضافة إلى المصلين فجرا الذين أصبحوا يخافون على حياتهم من التعرض لخطر هذه الكلاب الضالة التي وجدت في أقباء العمارات وأكوام القمامة المحيطة بالمكان ملاذا لها، حيث لا يستطيع السكان الخروج إلا و هم يحملون الحجارة و الهراوات، ويتجنّبون أماكن رمي القمامة و الأماكن المظلمة، وينصح السير جماعيا كي لا يحدث أي مواجهة معها، فعند حلول الظلام تصبح المنطقة تعج بالكلاب يتجمّعون حول أماكن رمي القمامة.
الخطر المحذق بسلامة السكان وخاصة الأطفال
وحسب تصريح بعض السكان، فإنّ عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطق أخرى، مشيرين في ذلك من
تخوفهم من امكانية وقوع إصابات في حق الأطفال الصغار وخاصة التلاميذ المتوجهين إلى مدارسهم خلال هذه الأيام القليلة المقبلة، وذلك من إمكانية تعرضهم لعضات هذه الكلاب التي قد يكون بعضها مصابا بداء الكَلب أو ''السًعر''، خصوصا وأنّ الأطفال يحبون اللعب دون أن يدروا الأخطار التي تنتظرهم، خاصة عند خروج الجراء من أقباء العمارات.
السكان يطالبون من المسؤولين بتنظيم حملة إبادة
وفي ظل جملة المشاكل التي يعرفها شارع ٥٠٠ مسكن، يناشد سكان الحي السلطات المعنية على المستوى المحلي بضرورة التدخل العاجل بما يسمح بتنظيم حملة إبادة للكلاب الضالة، وترميم وغلق أقباء العمارات الذي تتجمع فيه هذه الكلاب في مجموعات، بالقرب من أكوام القمامة المنتشرة بالحي. وقد أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بصورة ملفتة بشكل يهدد سلامة السكان وخاصة منهم الأطفال الصغار ليلا، حيث جدّد سكان مدينة الحي المذكور مطلبهم من السلطات المعنية بتنظيم حملات إبادة منظمة ودورية للتمكن من القضاء على هذه الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا يؤرق السكان.