لا تزال عاصمة غرب البلاد على غرار باقي ولايات الوطن تواجه صعوبة في الهبوط بمؤشرات البطالة بين الشباب الأقل من ٢٠ سنة، حيث تمثل نسبة البطالة بين ١٦ و٢٠ سنة ضعف المعدل الوطني، الذي هو أكثر ٢٣ بالمائة حسب إحصائيات ٢٠١٠.يحدث هذا رغم اتفاقية وزارة العمل وقطاع التكوين المهني القاضية بتحويل طالبي الشغل بين ١٦ و٢٠ سنة إلى مراكز التكوين، إذ لم تستقطب بعد هاته الصيغة بوهران الشباب المعني بالعملية في إطار الوكالة الوطنية للتشغيل، وذلك لمدة لا تزيد عن ٦ أشهر مقابل منحة شهرية بـ ٣ آلاف دينار من أجل ضمان تكوين في النشاطات التي يتطلبها سوق العمل.وبحسب مصادر اليومية من المديرية الجهوية الكائن مقرها بوهران، فإنّ هذه الاتفاقية ستسمح بتنفيذ إستراتيجية التشغيل بدقة بمساهمة قطاع التكوين المهني، خصوصا وأن الوكالة الوطنية للتشغيل أوكلت لها مهمة دراسة سوق العمل وتحديد العجز المسجّل في بعض التخصصات، والتي بناء عليها سيتم توجيه الشباب إلى مراكز التكوين المهني. تدخل العملية حسب المدير الجهوي للتشغيل وهران، السيد عبد القادر بن عشيبة في إطار سياسة الدولة الاجتماعية لمحاربة التسرب المدرسي، وكذا تمكين كل شاب من فرصة الحصول على حرفة والولوج إلى عالم الشغل.
وفي الختام، أوضح المتحدث أنّه على كل مهتم التوجه إلى مختلف مراكز التكوين أو وكالات التشغيل القريبة للتسجيل، قصد تأطيرهم في الوسط المهني وتحسين استخدامهم وأدائهم، من خلال منحهم فرص أكثر للإدماج الفعلي والدائم في سوق الشغل.
وهران
بطالة حادة في صفوف الشباب الأقل من 20 سنة
شوهد:1634 مرة