إستأنفت الأشغال المتعلقة برفع مخلفات السكنات المنهارة بالقصر العتيق بورڤلة وفقا لما أفاد به مسؤول بمصلحة التعمير والبناء ببلدية ورڤلة.
وأوضح السيد فلاح رشيد أن استئناف الأشغال جاء بعد أكثر من شهرين من توقفها نتيجة الحرارة الشديدة التي خيمت على المنطقة وأيضا بسبب النقص المسجل في عدد العمال،ما أجبر المسؤولين المعنيين حينها على توقيف العمل بصفة مؤقتة.
وأكد المتحدث أن أشغال رفع الردم على مستوى القصر العتيق بورڤلة والتي كانت قد بدأت في المرة الأولى يوم ١٥ فبراير ٢٠١٥ قبل توقفها خلال شهر مايو من نفس السنة من المنتظر أن تشمل في المجموع ٣٠ منزلا منهارا في حين يقدر الغلاف المالي المخصص لهذه العملية ب ٢.٩ مليون دج كان قد جرى رصده في إطار ميزانية الولاية لسنة ٢٠١٣.
يشار إلى أن أشغال رفع الردم وغيرها من أكوام والأتربة المتعلقة بالسكنات المعنية والتي تحققت لحد الآن بنسبة ٣٠ في المائة من المتوقع لها أن تكتمل في نهاية شهر سبتمبر القادم شريطة أن يستمر العمل دون انقطاع كما أوضحه المسؤول بمصلحة التعمير والبناء ببلدية ورڤلة.
وبالموازاة مع ذلك فقد انطلقت هذه السنة عملية أخرى تتعلق بإعادة تأهيل واجهات قصر ورڤلة وذلك عبر الأحياء الرئيسية الثلاثة التي يتشكل منها لقصر وهي بني سيسين وبني واقين ويني ابراهيم حسب ما أشار إليه السيد فلاح.