قدرة إنتاجها تصل إلى 5 آلاف متر مكعب يوميا

البليـدة..محطّــة “بزار” تنعـش الشفـة بالمـاء الشّــروب

البليدة : أحمد حفاف

 أنهت مديرية الري لولاية البليدة أشغال تأهيل المنبع المخصص لإنتاج الماء الشروب بواد الشفة، وكذا تجديد قنوات الدفع والإمداد على طول 7 آلاف متر، انطلاقا من هذا المنبع حتى محطة “الضخ” بالمكان المُسمى “بزار”، وقد تمّ إدخال هذا المشروع الحيوي حيز الخدمة مؤخرا.

 تصل قدرة هذا المحطة إلى 5 آلاف متر مكعب في اليوم، والتي تخصّص لسكان بلدية الشفة لاسيما أحياء سيدي المدني، الحمدانية وبزار، مع العلم أن أشغال تأهيل المنبع انطلقت خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد رصد غلاف مالي لها، وهذا بهدف وضع حد لمعاناة ساكنة المنطقة لاسيما الأحياء المذكورة فيما يخص التزود بالماء الشروب.
وتضم بلدية الشفة أيضا مجمّعا مائيا في سيدي المدني، والذي يستغل في تزويد بعض الأحياء بالماء الشروب، وتصب في هذا المجمع المياه السطحية وكذا مياه الينابيع والشلالات التي تنزل من مرتفعات جبال الأطلس البليدي، وقبل أشهر تم إدخال نقب مائي جديد بالقرية الاشتراكية “ أهل الواد “، والذي يستغل لتزويد سكان هذه القرية والأحياء المجاورة.
وتستغل ولاية البليدة 15 ينبوعا منتشرة في جبال الأطلس البليدي لإنتاج ما يقارب 25 ألف متر مكعب من المياه، وهذا انطلاقا من بلدية بوقرة في الجهة الشرقية ثم بلديتي بوعينان والصومعة، وقرواو والبليدة حتى بلدية عين الرمانة في الجهة الغربية.

صهاريـج تنقـل المـاء لساكنة العفـرون كحل ظرفي

في سياق ذي صلة، ما زالت معاناة سكان بلدية العفرون مستمرة رغم الجهود الذي تبذلها السلطات المحلية في توفير الماء الشروب لسكانها، حيث تستخدم الجزائرية للمياه مؤخرا صهاريج لنقل الماء إلى السكان كحل مؤقت أو ظرفي، وهذا في انتظار تجسيد مشروع ربطها بمياه البحر المحلاة انطلاقا من فوكة ومرورا ببلدية الحطاطبة بولاية تيبازة.
وكانت السلطات قد أكّدت بأنّ بلدية العفرون سيتم حل مشكلتها فيما يخص التزود بالماء بمشروع ربطها بمحطة تحلية المياه الواقعة في فوكة بولاية تيبازة، ويعتبر هذا المشروع عملا استباقيا قبل تشييد القطب الحضري الجديد للعفرون، الذي سيعرف إنجاز 29 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار من قبل الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (برنامج عدل 3)، لمكتتبي ولايتي الجزائر والبليدة.  
وكانت قد عزّزت ولاية البليدة مؤخرا قدراتها الإنتاجية لمياه الشرب بانجاز أربعة أنقاب جديدة، ممّا سمح برفع الكمية المنتجة يوميا بأزيد من 300 ألف متر مكعب، علما أنها تستغل أكثر من 430 نقبا مائيا موزعة عبر تراب بلدياتها 25 لتزويد السكان بالماء، لكن التغيرات المناخية خاصة الجفاف وشح الأمطار أدت إلى ضعف منسوب عددا من هذه الأنقاب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025
العدد 19833

العدد 19833

الأحد 27 جويلية 2025
العدد 19832

العدد 19832

السبت 26 جويلية 2025