تدعّمت ولاية النعامة هذه السنة بمركز جواري لتخزين الحبوب والذي تم تدشينه ووضعه حيز الخدمة خلال هذه الأيام، بطاقة تخزينية تصل في حدود 50 ألف قنطار، إذ يعد قطبا هاما للولاية خاصة وأنه تزامن مع موسم الحصاد والدرس لهذا الموسم، كما يعد من بين أهم المشاريع الإستراتيجية التي تم تدشينها عشية إحياء الذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية.
المركز الجواري لتخزين الحبوب يعدّ من بين ثماني مخازن التي استفادت منهم ولاية النعامة بطاقة إجمالية تقدر بـ 400 ألف قنطار من الحبوب، 50 ألف قنطار لكل مستودع، هذه المخازن تعد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي المحلي ومواكبة متطلبات الاستهلاك الداخلي، ودعم سلاسل الإمداد في المنطقة، إلى جانب دعم القطاع الزراعي وتعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي.
تعد مشاريع إنجاز مستودعات لتخزين الحبوب خطوة مهمة نحو توفير بيئة تخزين آمنة وفعالة لمختلف أنواع الحبوب، بما يواكب المعايير الحديثة في الحفظ والتوزيع، ويسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والمزارعين على حدٍ سواء، خاصة وأن ولاية النعامة فتحت آفاق الاستثمار في المجال الفلاحي هذه السنة، خاصة الزراعات الإستراتيجية كزراعة الحبوب بمختلف أنواعها تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السلطات.
تتوقع مصالح ولاية النعامة هذه السنة إنتاج حوالي 131171 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها خلال حملة الحصاد والدرس حيث من يرتقب حصاد مساحة تقدر بحوالي 4944.50 هكتار، منها 57487.5 قنطار، من الشعير، و 42630 قنطار من القمح الصلب، و 12382 قنطار من القمح اللين، إلى جانب 18291 قنطار من الخرطال و 20 قنطارا من مادة التريتكال.