أكد مدير السكن لولاية معسكر، جيلالي كباس، أن 2025 ستكون سنة الانطلاق في انجاز أقطاب حضرية عبر تراب الولاية، تضمّ قرابة 20 ألف وحدة سكنية من مختلف الأنماط، حيث تم توفير مساحات كافية من الأوعية العقارية اللازمة لذلك لمواجهة مشاكل العقار.
قال جيلالي كباس إن ولاية معسكر تعاني من نقص كبير في الأوعية العقارية التي يمكن إقامة عليها مشاريع سكنية أو تجهيزات عمومية، وتنعدم نهائيا بغالبية البلديات، وإن وجدت فهي مصنفة ذات طابع فلاحي أو تابع للخواص، ما اضطر بالسلطات المحلية إلى استحداث 12 قطبا حضري تقام عليها المشاريع السكنية والتجهيزات العمومية.
وأوضح بشأن النمط السكني الريفي الذي تلقى حصصا مشكّلة من نحو 7 آلاف إعانة ريفية، أنه تم مراسلة عدة قطاعات وزارية من أجل الترخيص لبناء مجمعات ريفية لمعالجة مشاكل تنفيذ هذه الصيغة السكنية بسبب الطبيعة القانونية للأراضي الفلاحية أو عدم توفر المستفيدين على وثائق الحيازة والملكية لقطعة الأرض.
وقال جيلالي كباس إن 21210 في مختلف الأنماط تم تسجيلها خلال خمس سنوات الماضية، منها 10900 وحدة غير منطلقة، منها 3 آلاف اجتماعي، 453 ترقوي مدعم، و6800 إعانة ريفية خصصت للولاية، منها 2324 إعانة سلمت للمستفيدين و3444 مسجل ضمن قوائم الاستفادة لاقوا مشاكل بخصوص الوعاء العقاري.
وزيادة على 1200 ملف يجرى دراسته، أشار إلى أن الطلبات على السكن العمومي بالولاية تزيد عن 74 ألف طلب، ستخضع لعملية التطهير بالنظر إلى عدة أسباب ومقاييس منها الزيادات التي مست الأجور، فضلا عن 28 ألف طلب على السكن الترقوي المدعم أغلبهم مسجلين ومرشّحين للاستفادة من برنامج “عدل”.
وذكر مدير السكن لمعسكر، أنّ الولاية خلال خمس سنوات الأخيرة عرفت توزيع ما مجموعه 30062 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها 11603 إعانة ريفية، 9668 سكن عمومي إيجاري، 5466 سكن بصيغة “عدل”، 1058 سكن ترقوي مدعم و1267 ترقوي حر، وذلك من أصل مليون و700 ألف سكن من مختلف الصيغ و931 مرفق عمومي و1546 مرفق تربوي أنجز ووزّع خلال نفس الفترة على المستوى الوطني.