شهد قطاع الصحّة بولاية باتنة تطوّرًا ملحوظًا ومُتسارعًا، عكسه إطلاق السلطات العُمومية لمشاريع صحّية، في إطار تغير الخارطة الصحّية وتدعيمها وترقيتها، لتكون في مُستوى تطلّعات المواطنين، حيث تعيش الصحّة بباتنة تحسّنًا كبيرًا في الخدمات الصحّية المُقدّمة للمُواطنين بكُلّ بلديات الولاية، خاصّة بعد فتح أكثر من 20 قاعة علاج بالمناطق النائية.
وشهد القطاع في السنتين الأخيرتين وثبة كبيرة، بداية برفع التجميد عن العديد من المشاريع الصحّية على غرار مستشفى 120 سرير بعين التوت، المستشفى الجامعي الجديد 500 سرير بوادي الشعبة، دخول حيز الخدمة لعدة مؤسّسات استشفائية جديدة وكذا فتح قاعات علاج جديدة، إضافة إلى فتح بعض المصالح الحيوية للرفع من نسبة التغطية الصحّية وضمان المُداومة على مدار الساعة.
واستفاد قطاع الصحّة بباتنة من أكبر عملية تكوين للأطقم شبه الطبية بتوظيف أكثر من 1000 عون شبه طبي في مختلف التخصّصات والرتب تم توزيعهم على المرافق الصحّية لتحسين الخدمة العمومية في هذا القطاع الحسّاس، حيث تتوفّر الولاية على أساتذة طب يُشهد لهم وطنيا ودوليا سيما في تخصّصات جراحة القلب، جراحة الكلى، وزراعة القرنية وجراحة العظام.
وفي إطار تحسين الخارطة الصحّية بالولاية، تتواصل عملية تزويد المرافق الصحّية بسيارات الإسعاف، حيث تم تسليم 51 مركبة 31 منها سيارة إسعاف مُجهّزة بأحدث التجهيزات الطبية المُتطوّرة لتشمل مُختلف المناطق المتبقية وسط ارتياح كبير للسُكان خاصّة ببعض المناطق النائية.
