أوضح الإطار بمديرية التكوين المهني لولاية سكيكدة، دراوي عبد الحق، أنّ القراءة الشاملة للبيئة الإجتماعية والإقتصادية للولاية والإحتياجات المعبّر عنها من طرف الشركاء وطالبي التكوين، يستدعي استحداث تخصّصات جديدة وتعزيز التخصّصات المطلوبة وتجميد أو تقليص التخصّصات التي تعرف تشبّعا وقلّة طلب في سوق الشغل.
وأضاف دراوي، أنّه ومواصلة للسياسة القائمة على الانفتاح على العالم الاقتصادي المبني على المعرفة، عرفت الدورة فتح فروع وتخصّصات جديدة لأول مرة بالولاية، حيث يأتي على رأس هذه التخصّصات، تخصّص تصليح الهواتف الثابتة والنقالة، الأشغال الجيوتقنية، الأشغال العمومية والمنشآت الفنية، صيانة الأنظمة الميكانيكية الآلية، مراقبة وتعبئة منتجات الحليب، استخراج زيت الزيتون، تربية الأبقار، تربية الدواجن، استعادة النفايات وإعادة تدويرها، صيانة أجهزة الاستنساخ، بالإضافة إلى تجديد تخصّصات مشغّل محطة تحلية مياه البحر والعزل الحراري، والصوتي لدعم مشاريع التنمية المحلية.
وتحسّبا لدورة التكوينية، تم إبرام اتفاقيات، مع كلّ من القرية السياحية “روسيكا برك”، لدعم مجال السياحة والفندقة، مع استهداف تنصيب أكبر عدد ممكن من المتمهّنين في مختلف الإختصاصات.
ووصل عدد المسجّلين أو طالبي التكوين إلى غاية 30 سبتمبر، 6669 مسجّلا، أيّ ما يعادل 95.48 بالمائة من نسبة الطلب، منها 4802 طلب للتكوين موجّهين إلى فئة المستفيدين من منحة البطالة، وبلغت عدد المناصب المعروضة بمناسبة الدخول المهني الجديد 11211 منصب.