استفادت الهياكل التربوية والمطاعم المدرسية على مستوى ولاية الجزائر من عمليات إعادة تهيئة وتأهيل شاملة تحسّبا للدخول المدرسي الجديد، كما تمّ دعم قطاع التربية بالعاصمة بحوالى 61 مؤسّسة تربوية جديدة.
بدأت بلديات عاصمة الوطن، في التحضير للدخول المدرسي من أجل تدارك كافة النقائص التي يمكن أن تتسلل إلى المرافق التربوية خلال العام الدراسي، كما تم بعث مشاريع جديدة من شأنها القضاء على مشكل الاكتظاظ والنقص في عدد المقاعد البيداغوجية، أو التخفيف من حدّته.
واستفادت العديد من المؤسّسات التعليمية والهياكل المرافقة لها من مطاعم وملاعب، من عمليات تهيئة وتأهيل من خلال طلاء الساحات، وجدران الإحاطة، تجهيز الأقسام بالطاولات والكراسي، تجهيز المطاعم المدرسية، التدفئة، تنظيف المحيط وغيرها، كما تم ربط جميع المؤسّسات بكلّ الشبكات الضرورية (ماء، كهرباء، غاز...).
هـياكل تـربوية جديدة
وأعلنت ولاية الجزائر عن استلام 61 مؤسّسة تربوية جديدة، منها 16 مجمعا مدرسيا في الطور الابتدائي، متوسطة واحدة، وخمس ثانويات، كما تم تنصيب 54 شاليهات بالمؤسّسات التي تعرف اكتظاظا لتخفيف الضغط، إضافة إلى تخصيص 39 مطعما مدرسيا.
وبخصوص المطاعم المدرسية، فقد تم تسليمها جميعها في، الآجال المحددة، لتوفير الوجبات الساخنة للتلاميذ.
أما المؤسّسات الخاصة بذوي الهمم، فقد قدّر عددها بـ22 مؤسّسة، بينما شهدت العملية التضامنية استفادة 50 متمدرسا من حقائب مدرسية، وقد وصل عدد الملفات المقبولة للاستفادة من المنحة المدرسية 57194 ملفا، وبلغت نسبة تسديد المنح المدرسية 100 بالمائة، إضافة إلى هذا، التزمت السلطات بفتح الروضات المغلقه لتقديم خدمة عمومية للمواطنين.
وقامت السلطات المحلية بإيفاد لجنة تفتيش ولائية للوقوف على مدى تقدّم سير الأشغال بمختلف الهياكل التربوية، والمتابعة المستمرة من طرف الولاة المنتدبين لسيرورة المشاريع المسجلة ضمن برنامج الدعم، مع ضمان المتابعة الميدانية لسير وتيرة الإنجاز والوقوف على مدى تنفيذ الالتزامات المقدّمة من طرف المقاولات المعنية.
وكان والي العاصمة قد شدّد في اجتماع سابق على ضرورة جاهزية الهياكل التربوية وتجهيزها وتوفير كلّ شروط الحماية، حيث أمر بتنظيف محيط جميع المؤسّسات التربوية، وضرورة تهيئة رياض الأطفال ودور الحضانة استعدادا لاستقبال الأطفال.
وحثّ الوالي على ضرورة إحصاء النقائص المسجّلة على مستوى المتوسطات والثانويات، ومراسلة الجهات المعنية للتكفّل بها قبل موعد الدخول المدرسي، وتنصيب حواجز ولافتات توجيهية وإعادة طلاء ممرات الراجلين من قبل مؤسّسة تسيير المرور والنقل الحضري، لحماية المتمدرسين.