واصلت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية وهران جهودها الحثيثة لضمان بيئة تعليمية ملائمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تحضيرا للدخول المدرسي الجديد.
وأبرز رئيس مكتب النشاطات التضامنية على مستوى مديرية النشاط الإجتماعي، عبد الحفيظ بن حريقة، الجهود المبذولة لتعزيز دور المؤسّسات المتخصّصة في التكفل المدرسي بذوي الإعاقة، من خلال توفير كافة الموارد البشرية والإمكانات المادية لمختلف الفئات، وإعداد برامج متكاملة، تشمل التأهيل النفسي والاجتماعي، وصولا إلى الأنشطة الترفيهية والتعليمية، كما قال. وأفاد بن حريقة بأنّ “هذه المؤسّسات، التابعة لقطاع الضمان الاجتماعي، تستخدم مجموعة متنوّعة من الوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة، تتناسب مع كلّ حالة، على غرار لوحة (البراي) التي تساعد في تعزيز التفاعل والفهم لدى ذوي الإعاقة البصرية، وكذا أجهزة سمعية رقمية، تقدّم دعما سمعيا متقدّما للطلبة المعاقين سمعيا.”.
ولفت محدّثنا إلى أنّ “وهران تشرف حاليا على خمسة مراكز متخصّصة للتكفل بالأطفال المعوقين، منها أربعة مراكز متخصّصة نفسية بيداغوجية، بالإضافة إلى مدرسة المعاقين سمعيا، المتواجدة بحيي قمبيطة، ومدرسة المعاقين بصريا المتواجدة ببلدية عين الترك”.
وتطرق رئيس مكتب النشاطات التضامنية، بن حريقة، إلى الدورات التكوينية الدورية لفائدة الإطارات العاملة في هذه المراكز للتكفل النوعي بهذه الفئة الحسّاسة، ممّا يؤكّد الالتزام العميق بتحسين ظروف التعليم للأطفال ذوي الإعاقة، ما يسهم في تحقيق أهداف شاملة، تسعى إلى دمجهم في المجتمع وضمان حقوقهم في التعليم، وفق تعبيره.