سجّلت فرق التدخّلات والصيانة التابعة للديوان للتطهير بمديرية التطهير والصرف حوض ورقلة، تدخّلات عديدة لفكّ الانسدادات التي أدّت إلى ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي على مستوى المشاعب، وذلك نتيجة سقوط مخلّفات وبقايا النفايات والأتربة، التي أدّت إلى تعطيل حركة مياه الصرف على مستوى الشبكات.
وتندرج هذه التدخّلات في إطار العمل من أجل تفادي الانسدادات خلال فترة التقلبات الجوية وتحسّبا لتساقط الأمطار بكميات معتبرة ولتفادي وقوع فيضانات على إثر ذلك.
وانطلقت عملية فكّ الانسدادات على مستوى الشبكة الرئيسية، بعدّة أحياء في ولاية ورقلة، مع عيد الأضحى المنصرم، وظلّت متواصلة إلى غاية اليوم، حيث تمسّ هذه التدخّلات في كلّ مرة أحياء معيّنة.
وتم خلال هذه الفترة التدخّل من طرف أعوان المركز في حي المخادمة وحي بوعامر، حيث تم فكّ انسداد على مستوى الشبكة الرئيسية لحي بوعامر والممتدة من مسجد علي بن أبي طالب إلى غاية محطة الرفع بوعامر والتي أدّت إلى طفح مياه الصرف الصحي.
وواصلت فرقة التنظيف اليدوي والفرقة التقنية التابعة لديوان التطهير ورقلة، التدخّلات اليومية، حيث تم فكّ الانسداد الذي أدّى إلى طفح مياه الصرف الصحي قرب ابتدائية قزيز جلول حي النصر، كما تم التدخل بالقرب من سكنات الهش وحي النصر وحي بامنديل، حي سعيد عتبة وحي لاسيليس، من أجل فكّ انسداد على مستوى الشبكة الرئيسية، الذي أدّى إلى طفح مياه الصرف الصحي كذلك، كما تم تنظيف وتنقية العديد من المشاعب.
وتوزّعت عمليات تدخّل مصالح ديوان التطهير ورقلة خلال هذه الأيام، بهدف حلّ مشكل انسداد شبكات الصرف الصحي في كلّ من حي بوعامر وسعيد عتبة والقصر باب السبع وحي بني حسن، حيث تم استخراج كمية معتبرة من الأتربة والنفايات الصلبة وبقايا مواد لبناء.
وكشفت المصالح المعنية أنّ العملية متواصلة في برمجة باقي الأحياء التي ستشهد هي الأخرى عملية التنظيف اليدوي لشبكة الصرف الصحي، في إشارة إلى أنّ انطلاقة العملية كانت بداية من محطة الجمارك باتجاه محطة المصبّ الشرقي، حيث تم استخراج كمية كبيرة من النفايات الصلبة وبقايا مواد البناء.