أشرف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، على وضع حيز الخدمة مركز مكافحة السرطان بالمؤسّسة الاستشفائية الجامعية الحكيم عبد السلام ابن باديس، ليشكّل مكسبا هاما في خدمة مرضى السرطان لاسيما بالولاية والولايات المجاورة.
يتوفر المركز الاستشفائي الخاص بمرضى السرطان على طاقة استيعاب تقدر بـ64 سريرا مجهزا بأحدث التجهيزات العصرية في مقدّمتها أربعة مسرعات نووية، منها مسرع من نوع «Truebeam» الذي يعد أحدث جيل في مجال المسرعات، ما سيسمح بالتقليص والقضاء على قائمة الانتظار والتكفل السريع بالمريض، فضلا عن توفره على قاعتين للعمليات ومخبر للتشريح وغرف للإنعاش.
وأكّد الوالي أنّ المركز يعتبر مكسبا هاما لقطاع الصحة، وسيبدأ في استقبال المرضى لوضع حدّ لمعاناة دامت سنوات بعد المتابعة الحثيثة والمستمرة لعملية الإنجاز والتجهيز من قبل مصالح الولاية وبعد أن وفرت الدولة إمكانات مادية كبيرة ليكون بمقاييس عالمية خدمة للمريض.
ودعا الوالي، بالمناسبة، المشرفين على تسيير هذا الصرح الصحي الجديد، إلى المحافظة عليه والحرص على سلامة التجهيزات التي تدعّم بها لتقديم خدمة عمومية للمرضى دون انقطاع، مؤكّدا على ضرورة إتمام تدعيم المركز بباقي الوسائل المدرجة في إطار ضمان راحة المريض خلال فترة استشفائه.
ووجّه الوالي تعليمات صارمة للمفتش العام للولاية بالوقوف ومراقبة نوعية الخدمات المقدّمة للمريض، وأكّد على ضرورة اختيار طواقم طبية وعمال في مستوى تقديم تكفل جيد مع حسن المعاملة لهذه الفئة من المرضى التي تتطلب عناية خاصة.