تدعّم المركز الجامعي صالحي أحمد بولاية النعامة هذا العام بـ2000 مقعد بيداغوجي جديد بالقطب الثالث، وهو الصرح التعليمي الذي من شأنه المساهمة في تحسين البيئة التعليمية للطلبة والأساتذة والموظفين على حد سواء، حسب مدير المركز الدكتور صافي حبيب.
تمّ الانطلاق في تهيئة الأرضية الخاصة بالقطب الثالث الهام الذي تدعم به المركز الجامعي بالنعامة، وهو مشروع ضخم يتضمن بناء عدد من المرافق الحيوية التي تشمل قاعات تدريس كبيرة، ومدرجات متعددة، بالإضافة الى مخابر متطورة مجهزة بأحدث التقنيات، كما سيتم إنشاء قاعة محاضرات تستوعب عددًا كبيرًا من الطلبة، مما يعزّز القدرة الاستيعابية للمركز، ويساهم في تحسين البيئة التعليمية للطلبة والأساتذة والموظفين، وما سيكون معه من مشروع مديرية الجامعة، يضيف مدير المركز، ومشروع قاعة المحاضرات الكبرى، مشروع البهو التكنولوجي، بالإضافة إلى مشروع 9 مخابر بحث جديدة، وهو مكسب للمركز وللولاية.
ويتوفّر المركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة حاليا على 4000 مقعد بيداغوجي، 08 مدرجات بقدرة استيعاب إجمالية 2000 طالب، 55 قاعة تدريس، 21 مخبرا لأعمال تطبيقية، ثلاث فضاءات للإنترنت، قاعة للتعليم عن بعد بطاقة استيعاب 20 مقعدا، إضافة إلى قاعتين للمطالعة بقدرة استيعابية وصلت 400 مقعد، وقاعتين للأساتذة، 149 مكتب للإدارة والأساتذة، وقاعتين للمحاضرة بسعة 150 مقعد.
ويتوفر هذا الصرح التعليمي على 06 معاهد، معهد التكنولوجيا، معهد الأدب العربي واللغات، معهد الحقوق، معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير، وقد أبرم هذا المركز 25 اتفاقية وطنية، و15 اتفاقية دولية، و19 اتفاقية محلية.
ويرتقب أن يتعزز مركز الجامعي بالنعامة خلال هذه السنة بعدة تخصصات جديدة، كالتكوين في ليسانس في علم الغابات، قانون خاص عن بعد، قانون عام عن بعد، اللغة العربية، الدراسات القرآنية، اتصال، موارد بشرية تكوين عن بعد، إدارة أعمال.
أما التكوين في الماستر، فيشمل البيئة الغابية، بيوكيمياء تطبيقية، الذكاء الاصطناعي، التحكم الكهربائي، منشآت فنية، إدارة أعمال، اقتصاد نقدي ومالي، ماستر قانون جنائي، وماستر قانون دستوري، فيما يقتصر تكوين مهندسي الدولة على الكهروتقني، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، ومهندس دولة في الفلاحة الرعوية، ويسعى المركز اليوم إلى التركيز على الرقمنة والتنويع في التخصصات البيداغوجية، طبقا لبرنامج الوزارة الوصية ومسايرة التحول التكنولوجي.