تكثّف مصالح الديوان الوطني للتطهير لولاية مستغانم من عمليات تنظيف البالوعات ومجاري الصرف الصحي، في إطار التدابير الوقائية والاستباقية بالاستعداد لموسمي الخريف والشتاء خاصة أمام التقلبات الجوية الفجائية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة، وذلك قصد الوقاية من المخاطر الممكنة والحد من الآثار السلبية.
أوضح مهندس استغلال بالديوان الوطني للتطهير مركز مستغانم، زيار بن ذهيبة، أنّ مصالح الديوان تحضّر ككل سنة برنامج وقائي استباقي من أجل تنظيف وتطهير شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة الصرف الصحي، خاصة أمام التقلبات الجوية الفجائية التي تشهدها ولاية مستغانم في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت تسبب فيضانات وتأثر على شبكة التطهير.
وأكّد المتحدّث أنّ وحدة مستغانم باشرت عمليات استباقية في منتصف شهر أوت المنصرم في محيط مركز مستغانم، والذي يضم بلديات مستغانم وصياده ومزغران بتنظيف البالوعات والنقاط السوداء والطرق ذات الحساسية الطرق الحساسة و مختلف المناطق المعرضة للفيضانات المناطق الأكثر عرضة التجمعات وتراكم المياه.
وأسفرت العملية بتنظيف حوالي 136 فتحة للصرف الصحي و213 بلوعة لتصريف مياه الأمطار 2015 من قنوات التطهير، فيما تم استخراج في العملية 23.03 متر مكعب من النفايات الصلبة والهامدة والمنزلية، وكل ما يعيق الصرف الجيد للأمطار، حسب المصدر ذاته.
بالنسبة لعدد البالوعات التي يحصيها الديوان على مستوى إقليم بلدية مستغانم - يضيف المتحدث - في آخر إحصاء إلى حوالي 7558 بلوعة و5456 فتحة للصرف الصحي و54 سلسلة من البالوعات متصلة مع بعضها، مشيرا إلى النقاط السوداء والمناطق التي تتجمع فيها المياه ومناطق تعيق حركة السير على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بجانب الميناء التجاري ومنطقة الحرية باتجاه عين الصفراء باتجاه الواد.