يرتقب أن يودّع سكان مرفق سيدي بلخير، في الجهة الشمالية من بلدية تازولت، معاناتهم مع انعدام شبكة الصرف الصحي التي طال بها الأمد، حيث تمّ إعطاء إشارة الانطلاق لمشروع ربط سكناتهم بشبكة الصرف الصحي، ضمن الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية الصحية في المنطقة، وتنفيذ الوعود المقدمة في وقت سابق لسكان المنطقة.
استحسن سكان سيدي بلخير انطلاق المشروع مؤكّدين على ضرورة استلامه في الآجال المحددة له، كما تمّ إعطاء إشارة إطلاق عدد من المشاريع التنموية الهامة، ومشروع تهيئة الطريقين المؤديين إلى قريتي مولية وتافرونت، في خطوة تهدف إلى تحسين شبكة الطرق المحلية وتسهيل التنقل بين القرى، ما يعكس الاهتمام الكبير بتحسين ظروف المعيشة بالمناطق الريفية.
ويتواصل مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة تسهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة دراسية ملائمة للأطفال المنطقة، والشيء نفسه بالنسبة لبلدية ثنية العابد التي تم وضع حجر الأساس بها لمشروع إنشاء ثلاثة أقسام توسعية، ممّا سيسهم في تطوير المرافق التعليمية وتحسين جودة التعليم في البلدية.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية، تمّ وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ثلاثين وحدة سكنية ترقوية مُدعمة، ممّا يُساهم في تلبية احتياجات السُكان المتزايدة للسكن، وتخفيف الضغط على الطلب المتزايد في المنطقة في انتظار الحصول على حصص سكنية أخرى، هذا وتمّ وضع جناح العمليات الجراحية الجديد بمستشفى ثنية العابد حيز الخدمة، ويُتوقع أن يُسهم بدوره في تعزيز قُدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان، وتخفيف عبء التنقل إلى مستشفيات بعيدة.
وببلدية باتنة وقفت السلطات المحلية على عدد من المشاريع التنموية، ومدى تقدم الأشغال بها ومعالجة العراقيل التي قد تواجه إنجازها، على غرار مشروع محطة تصفية المياه، وهي أحد أكبر المشاريع الحيوية التي تشرف عليها الولاية، والذي تبلغ تكلفته 500 مليار سنتيم يهدف إلى توفير المياه النظيفة لسكان المنطقة، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
وتحرص السلطات على الالتزام بالآجال الزمنية المحددة، وتسليم المشروع في الوقت المناسب لما له من أثر إيجابي كبير على التنمية المحلية، ومن جهة أخرى، تمّ إعطاء تعليماته لمدراء القطاع من أجل تفعيل المخطط لحماية مدينة باتنة من الفيضانات من خلال تنظيف الأودية وأنظمة التصريف.